مصدر قضائي فرنسي: منفذ هجوم باريس لاجئ باكستاني ولم يكن معروفًا بالتطرف - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 10:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر قضائي فرنسي: منفذ هجوم باريس لاجئ باكستاني ولم يكن معروفًا بالتطرف

كتبت - هايدي صبري ووكالات
نشر في: السبت 26 سبتمبر 2020 - 2:38 م | آخر تحديث: السبت 26 سبتمبر 2020 - 2:38 م

السلطات الفرنسية تواصل التحقيق مع 7 مشتبهين على خلفية الهجوم الإرهابي على "شارلي إبدو"

أعلن مصدر قضائي فرنسي، السبت، توقيف مشتبه فيه جديد في الهجوم أمام مقر صحيفة "شارلي إبدو" القديم فى باريس، كان يسكن سابقا مع منفذ الهجوم ووضع في الحبس على ذمة التحقيق، فيما أفادت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن المهاجم لاجئ باكستاني لم يكن معروفًا بالتطرف لدى السلطات الفرنسية.

وأوقفت الشرطة المشتبه فيه الرئيسي في ساحة باتسيل بعيد الهجوم الذي أسفر عن سقوط جريحين في حالة خطرة، وهو مولود في باكستان ويبلغ الثامنة عشرة. وقد وصل إلى فرنسا قبل ثلاث سنوات عندما كان قاصرا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

في المقابل، أفرج عن مشتبه فيه ثان تواجد في مكان الهجوم الذي وقع بسلاح أبيض، وهو جزائري في الثالثة والثلاثين "بعد تبرئة ساحته"، بحسب المصدر القضائي نفسه.

وقال مصدر مطلع على الملف أن رواية الجزائري "بأنه كان شاهدا (على الهجوم) وطارد المنفذ وتعرض للتهديد لاحقا، ثبتت خلال التحقيق".

وبات عدد الموقوفين على ذمة التحقيق سبعة من بينهم خمسة رجال كانوا في أحد مساكن المشتبه فيه الرئيسي المفترضة في بانتان قرب باريس.

وتم تفتيش مسكنين يستخدمهما على ما يبدو المشتبه فيه الرئيسي في سيرجي وبانتان في ضاحية باريس.

ووفقاً لصحيفة "لوباريزيان" الفرنسية فإن منفذ الهجوم لم يكن معروفًا لأجهزة المخابرات بتهمة التطرف، بل بحمله سلاحًا محظورًا، مفك براغي، كان سيُعتقل بسببه قبل شهر، بحسب وزارة الداخلية الفرنسية.

والمتهم الرئيسي في الهجوم باكستاني، لاجيء إلى فرنسا عام 2018، وفقاً لبيان مجلس بلدية فالو دو واز.

وكان قد طعن أحد من اقليته التي ينتمي إليها، لكن حكمًا قضائيًا أكد وضعه تحت مراقبة المساعدة الاجتماعية للقصر، حتى 10 أغسطس 2020، تاريخ بلوغه سن الرشد، وبالتالي لم يعد منذ ذلك الحين تحت حماية المساعدة الاجتماعية للأطفال". ووفقاً لمصدر قضائي فإنه خلال فترة المراقبة، لم تلاحظ أجهزة الأمن أي علامة على التطرف".

ووقع هجوم الجمعة فيما تتواصل المحاكمة في الهجوم الدامي الذي استهدف مقر الصحيفة الأسبوعية الساخرة "شارلي إبدو" في يناير 2015.

وتولت النيابة العامة المختصة بقضايا الارهاب التحقيق في الهجوم الذي أجج ذكرى عام 2015 الأليمة والذي شهد في يناير الاعتداء على شارلي إبدو ومن ثم هجمات أكثر فتكا في 13 نوفمبر في باريس.

ورجح وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمارنان أن يكون الهجوم "عملا إرهابيا إسلاميا"، شاجبا "هجوما دمويا جديد على فرنسا".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك