قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إنه وثق شهادة قتل أسيرين واغتصاب ثالث في معتقل سديه تيمان الإسرائيلي.
وأضاف في تقرير، أن هناك اعتداءات جسدية وجنسية صادمة تمت بحق معتقلين وأسرى مرضى في السجون الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التوثيق تم من خلال لقاء شاهد رئيس على الوقائع التي تمت فيما يعرف بأقفاص أو بركسات معتقل سديه تيمان وتم إطلاق سراحه مؤخرا.
ولفت إلى أن هذه الشهادة تعد واحدة من أهم الشهادات التي تم الحصول عليها ونشرها كون صاحبها الشاهد الرئيس على قتل اثنين من رفاقه الأسرى بدم بارد واغتصاب ثالث أمام عينيه.
ولفت إلى أن التوثيق تضمن عمليات التنكيل والتعذيب المتواصلة الذي تعرض لها الشاهد في الوقائع على مدار احتجازه في سجون إسرائيلية مختلفة.
وتابع: «رغم توثيق عديد الشهادات حول هذه الجرائم إلا أننا لم نرصد موقفا دوليا واحدا يجرم ما يرتكبه الاحتلال من جرائم وحشية يندى لها الجبين الحر».
وشدد على أن داخل السجون يتحول مع مرور الأيام إلى مستوى أكثر تصعيدا وتنكيلا في ظل الغطاء السياسي الذي يتمتع به ضباط وجنود الاحتلال في تعاملهم مع الأسرى الفلسطينيين.