بدر الداهوم ينتقد مرزوق الغانم ويذكر بغزو العراق للكويت … فما القصة؟ - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدر الداهوم ينتقد مرزوق الغانم ويذكر بغزو العراق للكويت … فما القصة؟

علم الكويت
علم الكويت
بي بي سي
نشر في: الأربعاء 27 يناير 2021 - 5:28 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 يناير 2021 - 5:28 ص

أشعلت تغريدة للنائب في مجلس الأمة الكويتي، ورئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة، بدر الداهوم، مواقع التواصل الاجتماعي في كل من الكويت والعراق.
وانتقد الداهوم في تغريدته رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، لاستقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي.
وقال الداهوم في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي: "من يعارض العفو عن الرجال الوطنيين في قضية دخول المجلس يستقبل بالأحضان رئيس برلمان من غزا وطننا وهجر شعبنا وقتله".

وذلك في إشارة منه إلى قضية العفو عن النواب السابقين والناشطين الموجودين في الخارج، بسبب إدانتهم في قضايا داخل الكويت.

ومن أبرز تلك القضايا، قضية اقتحام مجلس الأمة، والتي وصفها الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت حينها "باليوم الأسود" في تاريخ البلاد.

وأرفق الداهوم تغريدته بصورة تجمع الغانم بالحلبوسي، وإلى جانبها صورة لمعارضين كويتيين ووسم #مكانهم_بينا .
وعلى إثر ذلك، شن مغردون كويتيون وعراقيون هجوما عنيفا على النائب الكويتي، واتهموه بالإساءة إلى أمير البلاد، وطالبوه بالاعتذار من الشعب العراقي، وذلك من خلال وسم #الداهوم_يسيء_للمقام_السامي ووسم #محشوم_الشعب_العراقي_من_الداهوم .
وقالت الإعلامية فجر السعيد: "الداهوم‬ سامح العراق‬ في الـ2016 ويقيم ندوات لنصرة الشعب العراقي‬ مع الصحبة الصالحة في تجمع ثوابت الأمة ويجي في الـ2021 بعد ست سنوات يعاتب رئيس مجلس الأمة لاستقباله لرئيس مجلس النواب العراقي متعذراً بأن بو علي‬ ليش سامحهم عقب الغزو".

وقال سلطان العنزي: "نطالب الديوان الأميري أنه يجبر بدر الداهوم على الاعتذار للمقام السامي والشعب العراقي".

وفي المقابل، رفض آخرون الحملة التي تعرض لها الداهوم، واعتبروا أن ما قاله رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة هو مقارنة بين أمرين وليس إهانة.
فقالت لولوة الموشيلة: "أرى أن تصريح الداهوم لم يسيء للمقام السامي لكنه استعرض مقارنة لشكل من أشكال العفو السياسي التي ارتضته الكويت للعراق. إن تأجيج هذا الصراع فيما يخص العفو الشامل ليطول استقرار الشعب الكويتي غير مقبول، مثلما رفض البرّاك الاعتذار نحن نرفض توجه البرلمان له فقط".

ومن جهته، قال المحامي أبو فهد: "قبل أن تطلبوا من الداهوم الاعتذار، اعتذروا من التاريخ 2/8/1990 واعتذروا من الشهداء ورفاتهم التي سلمت للكويت قبل شهر، من يستحق التسامح أبناء الوطن الذين كانوا جنودا بتحرير الكويت مهجرين أمثال مسلم البراك وفيصل المسلم وسالم النملان وعبد الحميد الدشتي".

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك