حنورة: تلقينا 5750 طلبا من الشباب وصغار المزارعين.. وإجراء القرعة خارج مقر الشركة
قال رئيس شركة تنمية الريف المصرى، عاطر حنورة، إن الإعلان عن موعد وأماكن إجراء القرعة العلنية للأراضى المخصصة للشباب وصغار المزارعين بالمرحلة الأولى من مشروع المليون ونصف المليون فدان، مطلع الأسبوع المقبل، عبر وسائل الإعلام.
وأوضح حنورة، فى تصريحات لـ«الشروق»، أن ما نُسب إليه بشأن إجراء القرعة، الأحد المقبل، غير صحيح، مشيرا إلى أن القرعة ستكون خارج مقر شركة الريف المصرى؛ لاستيعاب الأعداد الكبيرة للمتقدمين.
وأشار إلى أن الشركة تلقت 5 آلاف و750 طلبا لتخصيص أراضٍ بالمساحات المخصصة للشباب وصغار المزارعين، بينما تقدمت 30 شركة بطلبات لتخصيص قطع أراضٍ بالمساحات المخصصة للمستثمرين.
وعن موعد تسليم قطع الأراضى للفائزين، أوضح: «فى مايو ويونيو المقبلين، بعد إتمام المستفيدين دورات تدريبية توعوية عن التعامل مع الآبار، وطرق الرى الحديثة، وكيفية تكوين شركات والتعامل مع أسهمها»، لافتا إلى طرح مساحات جديدة فى مراحل تالية من المشروع بعد الانتهاء من تسليم أراضى المرحلة الأولى.
وكانت شركة الريف المصرى، المسئولة عن إدارة مشروع المليون ونصف المليون فدان، نشرت عبر موقعها الالكترونى ردودا على الأسئلة الشائعة التى تلقتها، ومنها: المحاصيل المناسبة للزراعة، وآليات تشغيل آبار المشروع، وإذا ما كانت مواقع المشروع مزودة بمساكن مؤهلة لمعيشة المستفدين.
وأوضحت أن آبار منطقة الفرافرة زوِدَت بمولدات كهربائية، بينما زودت آبار توشكى بألواح الطاقة الشمسية، أما فى منطقة المغرة، فيتعين على المجموعات الفائزة بالتخصيص تركيب ألواح طاقة شمسية لتشغيل الآبار.
وردا على تساؤل بشأن أنواع الزراعات التى تصلح فى كل منطقة، أوضحت أن كل منطقة من مناطق المشروع تصلح بها مجموعة من الزراعات الملائمة للظروف المناخية ونوعية التربة بها، والتى سيتم موافاة الفائزين بها من خلال دورات تدريبية تُمنَح لهم مجانا.
وأشارت إلى أن من حق شركات الشباب وصغار المزارعين اختيار الزراعات التى تعود عليهم بالربح، وذلك بما لا يتعارض مع الضوابط الموضوعة، حيث يحظر على المستفيدين بالأراضى زراعة بعض المحاصيل الشرهة لاستخدامات المياه، مثل: البرسيم أو القصب وغيرها من المحاصيل التى تصلح زراعتها أكثر فى الوادى لوفرة المياه هناك.
وعن منطقة المغرة تحديدا، ذات الملوحة العالية، نوَهت إلى إمكانية زراعة الرمان والتين وبنجر السكر والزيتون، ونبات الجوجوبا، فى حدود المقنن المائى المسموح سحبه من الآبار، ولفتت إلى أن هناك تجارب ناجحة فى بعض الدول الأخرى لزراعة البطاطس على المياه المالحة، مؤكدة أنها تشجِع على الأبحاث العلمية والابتكار.
وعما إذا كانت هناك منازل مهيأة لمعيشة المستفيدين من المشروع ممن سيفوزون فى قرعة تخصيص الأراضى، أشارت الشركة إلى ان الأمر يختلف من موقع إلى آخر، موضحة: «ففى الفرافرة: تم بناء ثلاث قرى تشتمل على المرافق اللازمة للمعيشة (قريتان زراعيتان، تضم كل منهما 1000 بيت ريفى، بالإضافة إلى قرية أخرى خدمية توفر 480 شقة سكنية)».
وتابعت: «وفى توشكى: تقع أراضى المشروع على بُعد ١٥ كم فقط من مدينة توشكى الجديدة، مما يسمح بالإقامة فى المدينة والانتقال يوميا لمباشرة الأعمال فى الأراضى، أما منطقة المُغرة: فليس بها مساكن أو تجهيزات معيشية فى الوقت الحالى، ولكن يمكن إيجار غرف سابقة التجهيز للإقامة بها مثلما هو شائع فى مشروعات استصلاح الأراضى والمعسكرات إلى أن يتم بناء استراحات أو أماكن مخصصة للإقامة».
وردا على سؤال عن استصلاح أراضى المشروع عند الاستلام من عدمه، أوضحت أن هناك مناطق مستصلحة مثل الفرافرة، أما باقى المناطق فيتم استصلاحها من قِبَل الشباب وصغار المزارعين.
وعن المخوَل بصيانة وإصلاح الآبار، ذكرت أن كل شركة من الشركات المكونة من قبل الشباب وصغار المزارعين مسئولة عن إدارة الرى فى قطعة الأرض المخصصة لها، بما فى ذلك البئر وعمليات تشغيل هذه البئر وصيانتها.
وبشأن النسبة المصرح استخدامها من الأرض للبناء، أشارت إلى أنها وفق أحكام القانون فمصرَح بنسبة ٢٪ فقط من إجمالى المساحة.