قال أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، أديب الحسيني، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قررت اليوم، تجميد الإجراءات الضريبية ضد الكنائس وممتلكاتها في القدس، والتي كانت أعلنت فرضها قبل يومين.
وأضاف «الحسيني»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «بين السطور»، المذاع عبر فضائية «أون لايف»، مع الإعلامية أماني عاشور، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل فرضت هذه الضرائب كإجراء انتقامي ضد الشعب الفلسطيني بعد رفضه قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس،
رئيس البلدية جمد القرار.
وتابع أن حكومة الاحتلال جمدت قرارها وشكلت لجنة وزارية لفحص إمكانية الكنائس دفع الضرائب أم لا، مستطردًا: «أنا أرفض هذا القرار، لأن هذه اللجنة لن يكون بها أي أطراف مسيحية أو إسلامية، أي لن تكون على حياد، وسيجمدون القرار لفترة من الزمن، من ثم يعودون إلى تفعيله من جديد».
وأوضح أن الإجراءات الضريبية التي كان ينوي فرضها الاحتلال على دور العبادة في القدس، لا تشمل أي المعابد اليهودية، مضيفًا: «اليهود المتشددين المتواجدين في فلسطين لا يدفعون ضرائب، إنما يحصلون على معاش شهري».
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، تجميد الإجراءات الضريبية ضد الكنائس وممتلكاتها في القدس، وتشكيل لجنة لمتابعة أملاك الكنيسة.
ويأتي تعليق فرض الضرائب، بعد يومين من إغلاق كنيسة القيامة احتجاجًا على خطة إسرائيل بإنهاء الإعفاء الضريبي للكنائس.