قالت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إنها علمت بحادث محطة مصر أثناء اجتماع مجلس الوزراء، وتوجهت على الفور لموقع الحادث؛ لتفقد الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضحت في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد عرضت موقف المصابين ووجهت بسرعة نقل بعض المصابين إلى مستشفيات بها استعدادات أكبر وأكثر تخصصًا، مؤكدة على ضرورة تقديم الدعم النفسي والتعويضات للمصابين وأسر المتوفين.
وأضافت أنه لا يجب النظر إلى مبالغ التعويضات على أنها تعويض عن الأرواح ولكنها بمثابة مساندة للأهالي، متابعة: «مفيش حاجة تعوض حياة إنسان، ولكن مساندة الضحايا في ذلك التوقيت البالغ للصعوبة يؤكد أن الدولة حاضرة لتقدم المساندة الرمزية».
وشددت على أهمية تقديم الدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا بالتعاون مع كافة منظمات المجتمع المدني، معقبة: «ندرس تقديم الدعم النفسي بالتعاون مع مراكز التأهيل النفسي».
وعن تفاوت الصورة بين المواطنين حول الحادث من خلال التقاط الصور مع الواقعة أو إنقاذ المصابين، تابعت: «الموت له جلالة منذ الفراعنة، وردود أفعال الناس على الحادث متباينة وزي ما في اللي بيقلع هدومه عشان ينقذ مصاب ويغطى متوفين، هناك شخص آخر لا يشعر برهبة وجلال هذا الموقف».
وشهدت محطة سكك حديد مصر، صباح الأربعاء، حريقًا في أحد الجرارات إثر اصطدامه بالحاجز الخرساني، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلًا و43 مصابًا.