نفى المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران إبراهيم رضائي، المتداول حول وجود صلة عسكرية بانفجار ميناء رجائي في بندر عباس، وفقًا للتقارير الأولية.
وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم» للأنباء، كشف المتحدث في تدوينة على صفحته الشخصية على منصة «إكس»، عن تفاصيل جديدة حول حادثة الانفجار التي وقعت أمس في ميناء رجائي.
وكتب رضائي: «بناءً على التقارير الأولية، فإن المواد المحترقة في حادثة ميناء الشهيد رجائي لا علاقة لها على الإطلاق بالقطاع الدفاعي في البلاد».
وفي وقت سابق، أعلن رئيس القضاء في محافظة هرمزكان مجتبى قهرماني، أن عدد الضحايا في حادثة ميناء رجائي بمدينة بندر عباس بلغ 25 قتيلًا، تم التعرف على هوية 10 منهم، وأكثر من 1139 مصابًا.
وبحسب ما نشرته وكالة «مهر» للأنباء، صباح الأحد، قال قهرماني، إن «الطب الشرعي بالمحافظة كان في حالة تأهب منذ اللحظات الأولى للحادث».
وأوضح رئيس القضاء أنه «حتى الآن تم تسليم 21 جثة من ضحايا الحادث إلى الطب الشرعي بالمحافظة، فيما يجري تحويل 4 جثث أخرى».
ووقع الانفجار في قطاع الشهيد رجائي بالميناء، وجاء بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان. لكن لم تظهر بعد أي دلالة على وجود صلة بين الحدثين.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في إيران حسين ظفري، إن الانفجار نجم على ما يبدو عن سوء تخزين مواد كيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء العمال الإيرانية أن «سبب الانفجار يعود إلى المواد الكيماوية الموجودة داخل الحاويات».
وأمر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بإجراء تحقيق في الواقعة، وقال وزير الداخلية الإيراني إن الجهود لا تزال جارية لإخماد الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى.
وبثت قنوات إخبارية رسمية إيرانية لقطات لسحابة ضخمة من الدخان الأسود والبرتقالي تتصاعد فوق الميناء في أعقاب الانفجار، وظهر في اللقطات مبنى إداري وقد تحطمت أبوابه وتناثرت الأوراق والحطام في أرجائه.