عن «مركز التدريب المشبوهة».. عبدالعال لـ«الشروق»: الإعلام نقل تصريحاتى بصورة مغلوطة - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عن «مركز التدريب المشبوهة».. عبدالعال لـ«الشروق»: الإعلام نقل تصريحاتى بصورة مغلوطة

على عبد العال مجلس النواب جلسة-تصوير-لبنى طارق
على عبد العال مجلس النواب جلسة-تصوير-لبنى طارق
كتب ــ على كمال:
نشر في: الجمعة 27 مايو 2016 - 10:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 27 مايو 2016 - 10:03 ص

• وهدان: بعض المراكز دربت نوابًا وحاولت استقطابهم لتشويه وهدم الدولة

قال رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، لـ«الشروق» إن وسائل الإعلام أوصلت صورة مغلوطة، عن تصريحاته حول تلقى بعض النواب تدريبا فى «مراكز مشبوهة» لمهاجمة السياسة النقدية للدولة، وتهديد بتحويل أى نائب يخالف ذلك إلى لجنة القيم.

وأضاف عبدالعال، على هامش مشاركته فى مؤتمر تأسيس جمعية «من أجل مصر»، أمس الأول، «رؤيتى كانت واضحة للنواب».

فى السياق ذاته قال سليمان وهدان وكيل مجلس النواب إن «أعضاء المجلس، والمواطنين فهموا تصريحات رئيس المجلس على نحو خاطئ».

وقال وهدان لـ«الشروق»: «المقصود من حديث عبدالعال إنه عند التحدث عن السياسة النقدية، على النائب أن يكون حذرا لأنه يمثل الدولة فى ذلك الوقت، وتناوله للسياسات بالخطأ يؤثر على الاقتصاد المصرى»، مشيرا إلى أن الأمر «ليس تكميما للأفواه كما صوره البعض».

وحول المراكز المشبوهة التى حذر منها رئيس النواب، قال وهدان: «بعض المراكز حاولت استقطاب بعض النواب ودربتهم بحجة مساعدتهم، ولكن كانت لها أهداف أخرى، وهى تشويه وهدم الدولة، بالاعتماد على حقائق مغلوطة وبصورة غير صحيحة».

وقال وهدان إن رئيس مجلس النواب «رفض الإفصاح عن تلك المراكز، نظرا لأن هناك اعتبارات بين الدول والمؤسسات المشرفة على تلك المراكز»، مشيرا أن المراكز التى تحدث عنها «بعضها داخلى والآخر خارجى».

وكان القيادى بائتلاف دعم مصر النائب سامر التلاوى أعلن عن تدشين جمعية «من أجل مصر»، بحضور رئيس مجلس النواب وعدد من الأعضاء، وسفراء دول عربية وأجنبية، وشخصيات عامة وسياسية وإعلامية.

وكشف التلاوى فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب التدشين أن هدف الجمعية خدمة المجتمع ودعم النهج الديمقراطى، وتدريب النواب على العمل البرلمانى وفق أسس علمية، بعيدا عن المراكز التى تتلقى تمويلات من الخارج لتنفيذ أجندات هذه الدول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك