تقدمت النائبة عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بشأن ظاهرة "تجنيس اللاعبين المصريين" بجنسيات دول أخرى.
وذكرت النائبة في طلبها، أن هروب الرياضيين المصريين لبلدان أخرى لتمثيلها بعد الحصول على جنسيتها واللعب باسمها هى القضية الأبرز فى الوسط الرياضى فى الفترة الأخيرة، وهو ما يتطلب فتح الملف الشائك، للتصدي لهذه الظاهرة التي انتشرت مؤخرًا.
واعتبرت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذه الظاهرة تشكل تهديدًا حقيقيًا على مستقبل الرياضة المصرية، كما لها أبعاد أخرى بعيدًا عن الرياضة، حيث تعكس ضعف قيم الولاء والانتماء والتمسك بالوطن، في ظل رغبة بعض الدول وتقديم الإغراءات المالية والمعنوية بشتى الطرق.
وقالت "السواركة": "هناك تغافل كبير من جانب مسئولي وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية في مصر، وسط حالة من الإهمال من الاتحادات وعدم تقدير المواهب والأبطال".
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن أحمد بغدودة لم يكن أول اللاعبين المصريين الذين سعوا خلف التجنيس وفضلوا اللعب باسم بلد غير مصر، ولن يكون آخرهم، فقد سبقه الكثيرون من اللاعبين المصريين في جميع الألعاب الفردية والجماعية هاجروا وتركوا وطنهم ليمثلوا بلادا أخرى، ويخلعوا عباءة الانتماء لمصر من أجل جواز سفر وجنسية دولة أخرى واللعب باسمها في البطولات الرياضية.
وطالبت النائبة عايدة السواركة، وزير الشباب والرياضة بالتصدي لهذه الظاهرة بكل قوة بعد البحث عن أسبابها وعلاجها، ولابد من وضع أطرًا عامة للحفاظ على أولادنا وشبابنا، وحل جميع مشكلاتهم، وتذليل العقبات التي تواجههم، وبشكل خاص الألعاب الفردية.
وتساءلت عن المشروع القومي للموهبة والناشئين الذي تتبناه الوزارة وتصرف عليه ملايين الجنيهات سنويًا، ماهو دوره تجاه الألعاب الفردية ؟، وماهو دوره تجاه إخراج كوادر رياضية قادرة على تمثيل مصر عالميًا وحصد البطولات الرياضية؟.