البيئة تتابع جنوح سفينة خدمات بترولية قبالة سفاجا في البحر الأحمر وتوجه برفع حالة الطوارئ - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 8:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البيئة تتابع جنوح سفينة خدمات بترولية قبالة سفاجا في البحر الأحمر وتوجه برفع حالة الطوارئ

دينا شعبان:
نشر في: الإثنين 27 مايو 2024 - 12:58 م | آخر تحديث: الإثنين 27 مايو 2024 - 12:58 م

تلقت وزارة البيئة بلاغ بجنوح إحدى السفن العاملة في الخدمات البترولية بمنطقة صخرية قرب مدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر.

وقال مصدر مسئول بوزارة البيئة، إن السفينة التي جنحت كانت في طريقها من السويس باتجاه الخليج العربي، تحديدًا دبي، مؤكدًا أن جنوح السفينة بسبب ارتطامها بالصخور، مما تسبب في تسرب المياه إلى غرف الماكينات، معيقا حركتها وإبحارها مجددا.

وأضاف المصدر لـ«الشـروق»، أنه فور تلقي البلاغ من قبل جمعية حماية البيئة تم التحرك على الفور للتعامل مع المشكلة الفنية التي تعرضت لها السفينة، من خلال إرسال لجنة مختصة لفحص السفينة، ويجري الآن إجراء المعاينة الأولية لجنوحها.

وأكد أن السفينة التي جنحت تبتعد عن مناطق الشعاب المرجانية تمامًا والأماكن السياحية، ما يقلل من الأضرار البيئية المحتملة، مؤكدًا أنه لم يحدث أي أذى لطاقم السفينة.

وأوضح أن السفينة الجانحة تابعة لإحدى الشركات المصرية وترفع علمًا من دول الكاريبي، وطولها يبلغ نحو 78 مترا، وتحمل اسم “مارديف 7”، ومشيرًا إلى أنها كانت تحمل على متنها 11 مواطنا ولم يصبهم أي أذى.

وتابع: "جنوح السفن ليس الحادث الأول من نوعه فقد تعددت بسبب الأعطال المتوقعة".

وفي سياق متصل، قال الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ وسفير ميثاق المناخ الأوروبي في مصر، السفير مصطفى الشربيني، إن جنوح السفن أمر خطير ويجب رفع حالة الطوارئ بشكل مستمر للتعامل مع مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى أن الانسكابات الزيتية والتشغيلية من السفن التي تقوم بتحميل أو تفريغ حمولاتها في الميناء تؤدي إلي إلحاق الضرر بالبيئة البحرية وضرر كبير بالشعاب المرجانية، وانهيار مجتمع الكائنات الحية الذي يعيش في ارتباط وثيق بالشعاب المرجانية.

وأضاف، لـ«الشـروق»، أن النفط وحركة المرور البحرية تشكل تهديدًا خطيرًا للبيئات الساحلية والبحرية الهشة للمياه شبه المغلقة في الإقليم، مؤكدًا أن المخاطر المتزايدة للحوادث المرتبطة بحركة النفط تتطلب بشكل عاجل خطط الاستجابة للطوارئ.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك