قال مصدر أمني أردني، اليوم الاثنين، إن قاتل الطالبة الجامعية إيمان إرشيد، فاوض رجال الأمن ما يقارب النصف الساعة قبل أن يقدم على الانتحار.
وأضاف المصدر في تصريحات لموقع "رؤيا" الأردني، أن القاتل طلب من رجال الأمن شرب الماء ليقدم بعدها على الفور بإطلاق النار على رأسه، مؤكدا أنه طلب منه تسليم نفسه ولكنه لم يتجاوب معهم.
وفي وقت سابق، أعلن الأمن العام الأردني، أن قاتل الطالبة إيمان ارشيد أطلق النار على نفسه بعدما تمت محاصرته في منطقة بلعما في محافظة المفرق بعد تحديد المنطقة التي كان يتواجد فيها.
وأكدت المديرية أن الجهود المتواصلة التي باشرتها فرق التحقيق توصلت لمعلومات قادتها إلى تحديد مكان اختباء قاتل فتاة الجامعة المدعو "عُدي خالد عبدالله حسان" ومن مواليد 1985، في إحدى المزارع في منطقة بلعما.
وأضافت أن "قوة أمنية تحركت على الفور لتداهم الموقع، وحاصرت القاتل الذي أشهر سلاحه باتجاه رأسه، رافضا تسليم نفسه ومهدداً بالانتحار، حيث قامت القوة بمفاوضته إلا أنه رفض ذلك وأطلق النار على نفسه، وتم نقله للمستشفى – قسم العناية الحثيثة، فاقدا للوعي والعلامات الحيوية.
في السياق، قال مفيد إرشيد والد الطالبة الأردنية إيمان إرشيد، التي قتلت داخل حرم جامعتها، أنه "تعرف على القاتل الذي تطابق مع الصور التي شاهدها في كاميرات الجامعة".
وفي مقطع مصور نشره الأمن العام الأردني، قال مفيد إرشيد: "لسوء الحظ انتحر القاتل في المكان الذي يتواجد فيه"، معربا عن شكره للملك عبد الله الثاني والأجهزة الأمنية على السرعة والاحترافية الكبيرة في القبض على القاتل، خلال وقت قياسي.