سجلت مؤشرات البورصة المصرية هبوطا حاد لدى إغلاق تعاملات الاثنين مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين، ترقبا لإعلان نتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من العام الحالي 2015، فيما سيطرت المضاربات على نوعيات عديدة من الأسهم خاصة قطاع الشحن والتفريغ.
وخسر راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 1.7 مليار جنيه ليبلغ مستوى 43ر485 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 4ر641 مليون جنيه .
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي اكس30/ بنسبة 46ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 87ر7887 نقطة ، فيما هبط مؤشر/إيجي اكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 43ر1 فى المائة ليبلغ مستوى 08ر440 نقطة ،شملت الإنخفاضات مؤشر/إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا والذى خسر نحو 77ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 37ر910 نقطة .
وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن الضغوط البيعية تواصلت على عموم الأسهم التى فقدت ما بين 5 إلى 7 فى المائة من قيمتها ما دفع المؤشر الرئيسي لكسر الحاجز النفسي عند مستوى 8 آلاف نقطة ،متجها صوب نقطة الدعم الأولى حاليا عند مستوى 7750 نقطة.
وتوقع السيد أن تظهر قوى شرائية إعتبارا من جلسة الغد تقود مؤشرات السوق إلى تحسن نسبي تزامنا مع قرب إفتتاح قناة السويس.
من جانبه قال حازم الحويطي محلل أسواق المال إن انخفاض مؤشرات السوق اليوم تأتي فى إطار جني أرباح متوقعة بعد الصعود القوي الذى سجلته المؤشرات فى النصف الأول من الأسبوع الماضي ، قادت المؤشر إلى مستوى قارب من 8150 نقطة.
وتوقع الحويطي إرتداده صعودية للأسهم اعتبارا من جلسة الغد الثلاثاء ليستهدف المؤشر مستوى 8800 نقطة ،على المدى المتوسط .