ثلاثة فناجين من الشاى يوميا لها أثر أفضل على صحة الإنسان من شرب الماء.
تلك النتيجة نشرتها الدورية العلمية المعروفة فى مجال التغذية العلاجية European Jornal Of clinical Nutritim.
تضيف المجلة فى حديثها عن الشاى أنه كان من المعروف دائما أن الشاى يحدث بعضا من الجفاف فى خلايا الإنسان لكنها تؤكد وفقا لمجموعة من الأبحاث الحديثة أن للشاى نفس الأثر المقاوم للجفاف وتروية الخلايا الذى يحدثه شرب الماء إضافة لما يحتويه الشاى من عناصر مضادة للأكسدة «Glavonids» وما لها من أثر إيجابى على تأخير مظاهر الشيخوخة والحماية من أمراض شرايين القلب وبعض أنواع السرطان.
الدراسة التى تعد استعراضا لعدد من الدراسات المهمة التى نشرت فى العالم عن الشاى ما له وما عليه فى الأعوام الثلاثة الماضية تعود لتؤكد أن ما يحتويه الشاى من مادة الكافيين التى تعد من المواد المعروف أن لها تأثيرا سالبا على محتوى الماء فى الخلايا لا تحدث هذا الأثر لشاربيه إذ إنها موجودة بنسبة ضئيلة لا تمكنها من التأثير، بل تضيف الدراسة أن الشاى له نفس أثر الماء الذى يعوضه الماء الذى يفقده الجسم فى تفاعلاته الحيوية «العرق، التنفس، العمليات الحيوية فى التمثيل الغذائى، البول»، إضافة إلى ما يحتويه من مضادات أكسدة قوية.
توصى الدراسة بأن يشرب الشاى بعيدا عن أوقات وجبات الطعام إذ إنه بالفعل يعرقل امتصاص الحديد من الأمعاء خاصة لمن يعانون من فقر الدم. تضيف الدراسة أن احتواء الشاى على مادة الفلورايد إنما يتيح أيضا وقاية للأسنان من التسوس والترسيبات الجيرية. حددت الدراسة عدد فناجين الشاى اليومية بثلاثة ربما أربعة للحصول على فائدة الشاى والاستمتاع بمذاقه. توصى الدراسة بشرب السوائل فى حدود ١٫٥ ــ ٢ لتر يوميا متضمنة الشاى الذى تؤكد فى النهاية أنه مشروب صحى ذو فائدة قد تعلو على فوائد الماء فى حدود.