ذكرت وسائل إعلام أمريكية، يوم الجمعة، أن عائلة رجل أسود قتل برصاص شرطية ظنت أنه لص اقتحم شقتها، رفعت دعوى قضائية ضد مدينة دالاس والشرطية التي أطلقت النار.
وتعرض بوتام جين لإطلاق النار في 6 سبتمبر بواسطة آمبر جايجر، وهي شرطية وجارة للقتيل، قالت إنها دخلت بطريق الخطأ في شقته بدلا من شقتها، وأطلقت النار عليه لأنها ظنت أنه لص.
ورفعت أسرة القتيل، 26 عاما، دعوى مدنية يوم الجمعة ضد المدينة وجايجر، التي تم فصلها، ووجهت إليها تهمة القتل الخطأ منذ إطلاق النار، وفقا لصحيفة «دالاس مورنينج نيوز».
وأكد والدا جين، في الدعوى القضائية، أن «جايجر» استخدمت القوة المفرطة وانتهكت الحقوق الدستورية لابنهما، وأن إدارة الشرطة كان يمكن أن تمنع الوفاة من خلال توفير تدريب أفضل.
ونقلت «دالاس مورنينج نيوز» من الدعوى «ببساطة عن طريق اتباع إجراءات الشرطة المناسبة وأفضل ممارسات الشرطة وليس بروتوكول إدارة شرطة دالاس وهو (إطلاق النار أولا، ثم طرح الأسئلة لاحقا)، لم تكن المتهمة جايجر لتطلق النار على جين».
وتسببت القضية في إثارة التوتر مجددا في الولايات المتحدة، التي شهدت انخفاضًا ثابتًا في عدد الحالات في السنوات الأخيرة التي يتعرض فيها رجال سود لإطلاق النار عليهم أو احتجازهم بناء على طلب أشخاص بيض، على الرغم من عدم المشاركة في أي نشاط مهدد.