مهرجان الجونة.. أحمد المرسي: التصوير الديجيتال خلق فرصا أكثر لاكتشاف المواهوب - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان الجونة.. أحمد المرسي: التصوير الديجيتال خلق فرصا أكثر لاكتشاف المواهوب


نشر في: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 7:55 م | آخر تحديث: الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 - 7:55 م

عقد مهرجان الجونة السينمائي، اليوم الثلاثاء، ندوة لمدير التصوير أحمد المرسي بعنوان "السرد البصري والتكيف مع الظروف المتغيرة"، أدارها المخرج كريم الشناوي.

وقال الشناوي إن مدير التصوير أحمد المرسي صنع نقلة كبيرة في السينما خلال السنوات الماضية، عبر تجارب كثيرة جدًا مع أساتذة كبار من مخرجي السينما، حيث كان من أصغر مدير تصوير في مصر عندما بدأ مهنته.

من ناحيته، أوضح المرسي أنه دخل مجال التصوير بالصدفة، مضيفًا: "لم أسع للعمل كمصور، ولكني بدأت وأنا في الثانوية البحث عن فرصة للعمل تكون فيها حركة فدخلت معهد السينما ووجدت التصوير شيء ممتع، وأحببت عالم السينما كثيرا وانبهرت به وأعجبتني فكرة القدرة على الإبداع".

وأضاف: "تجربتي في العمل مع الأستاذ طارق التلمساني هي الأكثر تأثيراً في مسيرتي، وأعتبره أكثر من تعلمت منه، وأصبحنا أصدقاء فهو بالنسبة لي إنسان ذو طاقة عالية ومتغير ومتنوع ولذلك يترك أثره في أي شخص يتعامل معه".

وعن أول فيلم قدمه قال: "عندما أحببت هذا العالم كان عندي شغف كبير للاحتراف فيه حاولت أتعلم ودخلت تجارب كثيرة، فأن يكون لديك شغف وحب الصناعة هذا يسهل وجود الفرص ويخلقها لك، وكنت أعمل مع الجميع لأطور نفسي، ولم تكن لدي فرصة الانتقاء ففي مرحلة الانتشار تفعل أي شيء إلى أن توقفت وفكرت حوالي خمس سنوات ثم جاءت لي فرصة العمل في فيلم رسايل البحر، وهي تجربة كانت نقلة في حياتي، فالتعامل مع الأستاذ داوود عبد السيد فرصة كبيرة، وعلاقتي به قديمة، حيث عملت وأنا في مرحلة الدراسة معه في فيلم أرض الخوف وكان حدث كبير بالنسبة لي وقتها، وأثناء التحضير أعطاني مفاتيح الفيلم في جمل بسيطة وتعلمت كيف أقرأ السيناريو".

وتابع المرسي: "أستاذ داوود فيلسوف وليس فقط صانع أفلام، ودخلنا في دائرة نقاش طويلة، لأنه يحب أن يشاركه فريق العمل في كل شيء له علاقة بالفيلم، وأعتقد أنه كان حريص علي الاستفادة منا جميعًا".

وعن الانتقال من التصوير السينمائي إلي الديجيتال، أوضح أن هذا التغيير له مميزات كثيرة وعيوب، فمن مميزاته ارتفاع جودة الصورة وهو ما يطيل من عمر الفيلم، كما يمنح الديجيتال الحرية في التصوير، فسابقًا كان التصوير على نيجاتيف مساحته محدودة ومكلف جداً، والديجيتال أيضا به كاميرات حساسة جداً منحتهم مساحة عمل أشياء لم يكونوا قادرين على فعلها من قبل.

واستطرد: التصوير الديجيتال خلق فرص أكثر لاكتشاف ناس موهوبين وغير دارسين بسبب سهولة استخدامه، كما أنه قتل رهبة الكاميرا أو هدم ما يسمي بقدسية التصوير، وأعتقد أن العودة إلى استخدام النيجاتيف صعب جداً.

وقال المرسي إن فيلم الفيل الأزرق كان من أحب التجارب التي قام بها مع المخرج مروان حامد، حيث استعد للعمل بقراءة الرواية أولًا ثم كون رؤية للمشاهد وتحدث مع المخرج مروان حامد ووضع معه تصور معين، فالموضوع كان ثري جداً ويستفز أي صانع أفلام لتقديم أفضل ما عنده.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك