قتل الجيش الإسرائيلي 4 مسلحين على صلة بتنظيم «داعش»، بعدما أطلقوا النار على جنوده في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، الأحد، بحسب ما أعلن متحدث عسكري.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنير، لوكالة «فرانس برس»، إنه تم استهداف الجنود بمدافع رشاشة وقذائف هاون، فردوا بإطلاق النار قبل أن يقصف سلاح الجو الآلية التي كان المسلحون يستقلونها.
وأشار «ليرنير»، إلى أن المسلحين ينتمون إلى «لواء شهداء اليرموك»، الذي سبق أن بايع «داعش». مؤكدًا أنه «لم يصب أي من الجنود في تبادل إطلاق النار».
ومنذ حرب يونيو 1967، تحتل الدولة العبرية حوالي 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية (شمال شرق)، وأعلنت ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالي 510 كيلو مترات مربعة تحت السيادة السورية.
وتقول اسرائيل، إنها لا تريد التورط في النزاع المعقد الدائر في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات، لكنها هاجمت أهدافًا عسكرية بعد إطلاق نيران باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
ويحمل الجيش الإسرائيلي، الجيش السوري، مسئولية إطلاق النار على الأراضي السورية المحتلة أيًا كان مصدره.