قال الدكتور واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يمضي قدمًا في تصعيد عدواني واسع ضمن إطار حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، رافضًا وقف الحرب والعدوان.
وأضاف "أبو يوسف" خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، من رام الله، اليوم الخميس، أن محافظة طوباس تعيش اليوم الثاني على التوالي تحت إجراءات مشددة من منع التجوال والعقاب الجماعي، إلى جانب الاعتقالات الجماعية وإقامة الحواجز العسكرية التي تعيق التواصل بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر كل الجهود للضغط من أجل وقف فوري للعدوان، وفتح المعابر لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وشدد على ضرورة فتح معبر رفح بشكل خاص لتمكين خروج الجرحى والمرضى، إضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال من جميع أراضي قطاع غزة، تمهيدًا لتمكين اللجنة الإدارية المتفق عليها بين مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية من أداء مهامها.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها مصر في مسألة التعافي والأمل من خلال مسئولية المنظمة والحكومة الفلسطينية وإعادة الإعمار، في ظل وجود أكثر من 60 مليون طن من الركام وحاجة القطاع إلى ما يقارب 70 مليار دولار لعملية إعادة الإعمار الشاملة.
وأكد ضرورة الدعم العربي والإقليمي والدولي، لحماية الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الحرجة، مردفًا أن دولة فلسطين معترف بها من قبل 160 دولة حول العالم، بينها 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الأمر الذي يستدعي الإسراع في تزويد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة.