قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي ومستشار صندوق النقد الدولي السابق، إن العام الجاري شهد توترات ومشاكل كثيرة جدًا في البيئة الاقتصادية العالمية والإقليمية، متوقعًا أن تستمر هذه المشكلات في عام 2019.
وأشار في لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أمس الأربعاء، إلى التوتر بين الصين والاتحاد الأوروبي، والحروب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين والعقوبات المتبادلة، موضحًا أن هذه المشاكل ستعكس آثار سلبية على معدلات النمو في التجارة الدولية ما يؤدي إلى تباطؤ معدلات النمو.
وأوضح أن تباطؤ معدلات النمو في التجارة الدولية يعني زيادة البطالة وانخفاض الإنتاج في اقتصاد الدول المتقدمة، متابعًا: «مصر اقتصادها نامي ولكن بلا شك أن التوترات العالمية تؤثر بالسلب على اقتصاد باقى الدول».
وأضاف أن انخفاض معدلات النمو في الصين واليابان وأوروبا على سبيل المثال سيؤثر في الطلب على الطاقة، وبالتالي سينخفض سعر برميل البترول ويربك الاقتصادات المصدرة والمستوردة للنفط.