"أدت صلاة الفجر وقابلت ربها".. قالها جمعة السيد، حفيد الحاجة فهيمة علي السيد، أكبر معمرة بمحافظة الشرقية، بعد أن غيبها الموت فجر اليوم، عن عمر ناهز 109 سنوات، وسبق وتبرعت بـ30 ألف جنيه، كانت قد وصفتها بتحويشة العمر، لصندوق تحيا مصر.
وقال جمعة أحمد السيد، الحفيد المقرب من الحاجة فهيمة، في تصريح خاص لـ«الشروق» إنه تلقى أول اتصال هاتفي من مكتب الرئاسة لتقديم التعازي في وفاة جدته.
وأوضح جمعة، أن جدته الراحلة كانت قد ملت من الحياة وخاصة أنها أخر جيلها وكانت مستعدة للقاء ربها ودائما تردد: " أنا مش عايزة أموت ليه أنا طولت قوي.. ونفسي أقابل ربنا".. والحمد لله كانت مداومة على صلاة جميع الفروض في موعدها، ومواظبة على التسبيح وشكر ربها، مشيرًا إلى أنها كانت محبوبة من الجميع بالقرية.
وأضاف أن جدته كان لديها 7 من الأبناء، (5 بنات، وولدين، و45 حفيد وحفيدة)، ويستعد الآن أهالي قرية سنجها التابعة لمركز ومدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، لتشييع جثمان الراحلة بعد أداء صلاة الجمعة عليها بمسجد القرية ثم مواراتها لمثواها الأخير بمقابر العائلة.
وكان حقق الرئيس عبدالفتاح السيسي أمنية الحاجة فهيمة، أكبر معمرة في الشرقية، وذلك بعد طلبها مقابلته والتبرع بـ30 ألف جنيه كانت قد ادخرتها لصالح صندوق تحيا مصر، من تجارة الزبدة وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للمرأة لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية بمركز المنارة للمؤتمرات بالتجمع الخامس في عام 2019.