اصطف الملايين من المواطنين في الشوارع في مومباي، اليوم الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة على نجمة بوليوود سريديفي، التي توفيت في دبي السبت الماضي.
وقد تم حرق جثة سريديفي اليوم.
وكانت سريديفي، 54 عاما، في دبي لحضور حفل زفاف عائلي عندما توفيت بسبب غرق عارض في حمام شقتها الفندقية، بحسب ما أظهره التشريح.
وقد وصل جثمان سريديفي لمومباي في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.
احتشد الآلاف من المواطنين ونجوم بوليوود، وهم يحملون الورود ويتلون الصلوات، في نادي للألعاب الرياضية في مومباي، اليوم الأربعاء، للمشاركة في جنازة سريديفي.
وأظهرت الصور التلفزيونية فرقة تابعة للشرطة تعزف الموسيقى أثناء مرور الشاحنة المزينة الورود البيضاء التي تحمل جثة سريديفي، في ساري باللونين الأحمر والذهبي وملفوفة بعلم الهند.
واحتشد الآلاف على جانبي طريق الشاحنة إلى مقر المحرقة.
وصاحب التابوت في الشاحنة المنتج بوني كابور زوج سريديفي وابنتيهما وعدد من أفراد الأسرة بينهم الممثل أنيل كابور.
وأصدرت أسرتها بيانا طالبت فيه محبيها بالتجمع عند النادي بالقرب من منزلها في مومباي، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة ان دي تي في.
ويشار إلى أن سريديفي تشتهر بأدوارها في أفلام مستر انديا وشاندني وسادما.
وقد توقفت عن العمل لنحو 15 عاما، إلى أن عادت بفيلم "انجليش فنجليش" عام 2012، الذي حظي بإعجاب النقاد والجماهير.
وقد واجهت الشرطة صعوبة في السيطرة على الحشود خارج المحرقة في منطقة فيلي بارلي في مومباي.
وتم إحراق جثة سريديفي بعد إتمام مراسم الجنازة الهندوسية ومشاركة حرس شرف من الشرطة الهندية، وذلك بحسب الصور التي نشرتها قناة ايه بي بي الإخبارية.
وحضر عدد من نجوم بوليوود مراسم الحرق منهم شاروخان وأميتاب باتشان.