ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس ، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يحضر افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس المحتلة المقرر فى 14 مايو المقبل، بسبب قيود العمل.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية، إن ترامب لن يشهد افتتاح السفارة الأمريكية، نظرا لأن جدول أعمال ترامب لا يسمح له بزيارة إسرائيل فى مايو المقبل، ويرجع ذلك جزئيا إلى عمله على الانسحاب من الاتفاق النووى مع إيران.
وفيما يتعلق بموعد بديل فى الصيف، قال البيت الأبيض إنه لم يتم اتخاذ أى قرار بعد، بحسب ما نقله موقع «عرب48» الإخبارى.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية تعمل على ملاءمة الموعد المقرر لوضع حجر الأساس فى بناء السفارة الأمريكية الجديدة مع برنامج ترامب، حتى يتمكن من حضور المناسبة، ومن المتوقع أن يتم ذلك فى يوليو المقبل.
وأثار ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى البيت الأبيض فى وقت سابق من هذا الشهر، التكهنات بشأن احتمالية حضوره افتتاح السفارة الأمريكية.
فى سياق متصل، زار وزير الخارجية السنغالى سيديكى كابا، المسجد الأقصى، بمرافقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلية، ما دفع دائرة الأوقاف المشرفة على المسجد، لانتقاد الزيارة، ووصفتها بأنها «اقتحام».
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية أن وفدا سنغاليا يضم خمسة أشخاص برئاسة وزير خارجية السنغال، اقتحم المسجد الأقصى، بحماية من عناصر الوحدات الإسرائيلية الخاصة، حيث تجول داخل قبة الصخرة المشرفة والمصلى القبلى.
وأشارت مصادر مقدسية إلى أن الوفد الذى يضع على ملابسه علم دولة الاحتلال والسنغال، دخل قبة الصخرة والمصلى القبلى بالقوة يرافقهم صحفى ومصور إسرائيلى.
وقال عمر الكسوانى، مدير المسجد الأقصى، إن وزير الخارجية السنغالى «اقتحم» المسجد، مضيفا أنه «وصل إلى المسجد برفقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية، دون تنسيق معنا كدائرة أوقاف».
وتزامن ذلك مع اقتحام 67 مستوطنا للمسجد الأقصى، حيث تجولوا فى أنحاء متفرقة من باحاته، كما اعتقلت شرطة الاحتلال أحد حراس الأقصى من مكان عمله فى المسجد، عقب الاعتداء عليه.
ميدانيا، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم، قصفا لمواقع لحركة حماس شمالى قطاع غزة.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاى أدرعى، أن «الجيش الإسرائيلى قصف نقطتى مراقبة تابعين لحركة «حماس» شمالى قطاع غزة، ردا على محاولة فلسطينيين الاقتراب من السياج الحدودى وإضرام النار فى المنطقة، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف أدرعى: «ينظر الجيش ببالغ الخطورة إلى أى محاولة للمساس بالجدار الأمنى أو ببنية تحتية أمنية».
ويأتى ذلك غداة تصريحات دعا فيها وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، حماس إلى عدم استفزاز قوات الاحتلال على الحدود.
وقال ليبرمان خلال مشاركته فى وضع حجر أساس لبؤرة استيطانية بالضفة الغربية إن الجيش الإسرائيلى مستعد لأى سيناريو قد يحدث خلال مسيرة «العودة الكبرى»، التى تعتزم الفصائل الفلسطينية، تنظيمها غدا الجمعة، بالمنطقة الحدودية بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وتابع: «قمت إلى جانب رئيس الأركان (الإسرائيلى) جادى أيزنكوت بزيارة المنطقة الحدودية مع غزة، ورأينا أن الجيش مستعد بشكل جيد، ومستعدون لأى سيناريو».