تم انتخاب جودني يوهانسون، لأول مرة رئيسا لأيسلندا في عام 2016، حيث أصبح سادس رئيس للدولة الواقعة شمالي المحيط الأطلسي، وحصل على ولاية جديدة لمدة أربعة أعوام اليوم الأحد.
ويتخصص المؤرخ يوهانسون -52 عاما- في شؤون رئاسة أيسلندا، وقد كتب عن تاريخ البلاد المعاصر، بما في ذلك ما يسمى بحروب سمك القد، حيث تنازعت بريطانيا وأيسلندا على حقوق الصيد في المياه الأيسلندية.
ولد يوهانسون في العاصمة ريكيافيك، وبعد انتهاء تعليمه المدرسي في أيسلندا، درس في جامعة وارويك في بريطانيا وأكمل درجة الماجستير في جامعة أيسلندا في عام 1997 قبل دراسة التاريخ في جامعة أكسفورد، حيث التقى زوجته كندية المولد إليزا ريد، التي كانت تدرس التاريخ الحديث.
وحصل يوهانسون على درجة الدكتوراه في التاريخ من جامعة كوين ماري في لندن عام 2003. كما درس اللغتين الروسية والألمانية.
وانتقل الزوجان إلى أيسلندا في عام 2003. ولديهما أربعة أبناء، ولدى يوهانسون أيضا ابنة من زواج سابق.
وفي الفترة بين عامي 2013 و2016، قام يوهانسون بتدريس التاريخ في جامعة أيسلندا، كما قام بالتدريس في جامعات أخرى في أيسلندا وفي جامعة لندن.
كما عمل بدوام جزئي كمراسل لهيئة الإذاعة الأيسلندية.
وترشح للرئاسة كمستقل في عام 2016، وكان يُنظر إليه على أنه رئيس دولة شعبي، يسعى لأن يكون رمزا للوحدة.
وغالبا ما يركب يوهانسون دراجته مع أطفاله إلى المدرسة ويتابع أنشطتهم الرياضية بعد المدرسة، ومارس لعبة كرة اليد في شبابه، ولعب أحد شقيقيه في منتخب أيسلندا.
وبينما يعد دور الرئيس شرفيا إلى حد كبير، إلا أنه يؤدي دورا في تشكيل الحكومة.
وشارك يوهانسون في محادثات تشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية في 2016 و2017. وفي أواخر عام 2017، شكلت كاترين جاكوبسدوتير حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب وأصبحت ثاني امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في أيسلندا.