قالت وزيرة الزراعة الألمانية يوليا كلوكنر اليوم الجمعة، إن مجموعة العشرين للدول الصناعية أعربت عن دعمها للتجارة الحرة في المنتجات الزراعية.
وأوضحت «كلوكنر» خلال الاجتماع في «بوينس أيرس»: «نريد تجارة منفتحة قائمة على القواعد دون سياسات حمائية».
وقال وزير الزراعة الإسباني لويس بلاناس، إن النزاعات التجارية تضر بشكل خاص بقطاع الزراعة، لأنها تؤثر على الجانب الأساسي من التغذية البشرية.
وشملت الموضوعات الأخرى قيد المناقشة الاستخدام المستدام للأراضي، وتدابير لمنع إهدار المواد الغذائية، ودور التكنولوجيات الجديدة في القطاع الزراعي.
وشدد «بلاناس» على الصلة بين الزراعة المستدامة ومكافحة التغير المناخي، وقال إن إسبانيا وحوض البحر المتوسط بأسره سيتأثران بالتغير المناخ، الذي يؤثر بالفعل على الزراعة وتربية الماشية لدينا.
وقال، إن البيان الختامي للاجتماع سيشدد على الحاجة إلى زراعة مستدامة استجابة للوضع في العالم، حيث سيعاني 815 مليون شخص من الجوع مع عدم تلبية احتياجات ملياري آخرين من المواد الغذائية.
وتوصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخرا إلى اتفاق تجاري مؤقت، حيث أحجمت الولايات المتحدة عن تهديدها بفرض تعريفات جمركية على السيارات المستوردة، لنزع فتيل خلاف تجاري بدأ مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات على الصلب والألمنيوم.
وقالت فرنسا، إنها تعارض إدراج الزراعة في صفقات تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة، معربة عن قلقها إزاء احتمال خفض المعايير الأوروبية فيما يتعلق بالغذاء أو الصحة أو البيئة.
وتضم مجموعة العشرين «الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، كندا، الصين، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، المكسيك، روسيا، المملكة العربية السعودية، جنوب إفريقيا، تركيا، بريطانيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».
وتسيطر تلك الدول مجتمعة على حوالي 69% من جميع الأراضي الصالحة للزراعة، وكذلك على 80% من التجارة العالمية في المنتجات الزراعية.