مواجهة سينمائية بين فلسطين وإسرائيل على شاشة مهرجان فينيسا - بوابة الشروق
الأربعاء 21 مايو 2025 4:21 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مواجهة سينمائية بين فلسطين وإسرائيل على شاشة مهرجان فينيسا

كتب ــ خالدمحمود:
نشر في: الثلاثاء 28 أغسطس 2018 - 9:40 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 28 أغسطس 2018 - 9:41 ص

• محمود درويش حاضر بـ«رسالة إلى صديق فى غزة» ومأساة لاعب سلة فى فيلم «مفك» وصراعات المصالح فى «ترام فى القدس»
مواجهة خاصة بين السينما الفلسطينية والإسرائيلية تشهدها شاشة مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ 75 التى تقام فى الفترة من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبل، رغم الفارق بينهما فى الاعمال المشاركة، حيث تحضر فلسطين بفيلمين بينما هناك اربعة افلام إسرائيلية.
ففى مسابقة «أيام فينيسا» يشارك المخرج الفلسطينى بسام جرباوى بفيلم «مفك»، وهو فيلمه الروائى الاول، بطولة زياد بكرى، عرين عمرانى جميل خورى، ويروى الفيلم قصة لاعب كرة السلة الشاب زياد فى مخيم الجلزون للاجئين فى فلسطين، عندما يقتل صديقه بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية، يحاول زياد وزملاؤه اغتيال مستوطن إسرائيلى. يتم القبض على زياد وسجنه، وتعذيبه قبل أن يطلق سراحه بعد 15 سنة. فى الفيلم الذى تدور اجواؤه فى اطار رعب نفسى يناضل زياد من أجل التأقلم مع عالمه الجديد الفوضوى ومع الحياة فى بلده، حيث يعانى من الاضطراب العقلى وبمرور الوقت، تمتزج هلاوسه بالواقع فيُعتقل من جديد ويعود إلى السجن، ولم يخفف من اضطرابه قصة حبه لسلمى وهى فتاة من المخيم.
وفى قسم «آفاق» الذى يعد احد الاقسام المهمة بالمهرجان يشارك المخرج الفلسطينى سامح زعبى بفيلم «تل أبيب تشتعل»، والذى تتناول احداثه سلاما فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما يعيش فى القدس، يعمل كمتدرب فى مسلسل «تل أبيب على النار» الذى تنتجه رام الله، يجب على سلام فى كل يوم المرور عبر نقطة تفتيش إسرائيلية شاقة للوصول إلى استوديوهات التلفزيون، ويلتقى مع قائد نقطة التفتيش، وهنا يبدأ الصدام الكبير والتى يشترك فيها الضباط وجمهور المعجبين بالمسلسل.
وخارج المسابقة هناك فيلمان للمخرج الإسرائيلى آموس جيتاى، الأول تسجيلى بعنوان «رسالة إلى صديق فى غزة»، هو إنتاج مشترك بين إسرائيل وفرنسا وألمانيا وبلجيكا، ويطرح الفيلم مجموعة من الاشكاليات والتساؤلات حول النظرة للاخرين واهمالهم، وكيف يغرق البعض فى الاختيار للانسجام مع قطيع الاشرار، وما هو المصير الذى يمكن أن يصلوا اليه قبل ان يصاب بالصدمة ازاء ما فعله آباؤهم وأجدادهم وتوقفوا عن تقليدهم. كما يطرح الفيلم السماح بدقيقة من التفاؤل قبل أن يفوت الاوان ويستعين الفيلم بقصيدة الشاعر الكبير محمود درويش «فكر بغيرك».
والفيلم الثانى روائى هو «ترام فى القدس» والذى يحكى قصصا وأوضاعا إنسانية فى سياق المجتمع الفلسطينى الإسرائيلى الحالى فى عام 2018. فى القدس، يربط الترام العديد من الأحياء، من الشرق إلى الغرب، بتسجيل تنوعها واختلافها. يجمع الفيلم فسيفساء كاملة من البشر تتكشف فى هذه المدينة التى هى أيضا المركز الروحى للديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام. يرصد الفيلم الحياة اليومية لهذا المشهد الإنسانى، عبر سلسلة من اللقاءات التى تجرى على طول الخط الأحمر بين الركاب من الأحياء الفلسطينية فى شعفاط وبيت حنينا فى القدس الشرقية إلى جبل هرتزل فى القدس الغربية. وخلال هذه الرحلة يكشف الواقع الإنسانى للقدس من الصراعات والمصالحات واستخلاص الكراهية.
وفى نفس القسم هناك فيلم إسرائيلى ثالث للمخرج يارون شاناى بعنوان «تعرى أو «Stirpped، والفيلم يرصد المصاعب التى تواجهها إليسا التى تبلغ من العمر 34 عاما بعد نجاحها فى عالم الأدب حيث تتكاثر صور الاغتصاب من الاعتداء الجنسى لها وتزداد نوبات الهلع، فى المبنى المقابل للشارع، يعيش زيف البالغ من العمر 17 عاما مع والديه. إنه شاب موهوب يحلم بأنه موسيقى محترف عند مغادرته للجيش، ويظل حزينا وضعيفا، ويخرج من أحلامه وبراءته.
وأعلن المهرجان عن وجود فيلم إسرائيلى رابع سيعرض فى أحد الاقسام يتم الكشف عنه خلال هذا الاسبوع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك