قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المعارض هو كل من يقبل بالدستور وشرعية الرئيس والحكومة ومجلس النواب، بينما كل ما هو خلاف ذلك هو «انقلاب على الشرعية».
وأضاف في لقاء مع فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الجمعة، أن «كل من يقر بالدستور هو معارض سلمي يجب التعامل معه، بينما من يرفض الدستور ووجود الرئيس والحكومة؛ لا يقبل منه رأي لأنه خائن للشرعية».
وأوضح أن هناك مادة في الدستور كان هو من اقترحها خلال وضعه، تتعلق بكيفية تغيير رئيس الجمهورية إذا رأى الشعب أنه غير مناسب، مضيفًا أن إجراءات العزل تبدأ من مجلس النواب الذي يحق لنسبة من أعضائه التقدم بطلب لعزل رئيس الجمهورية؛ وفي حالة الموافقة يُجرى استفتاء شعبي، فضلًا عن تفاصيل أخرى للعزل.
وتابع: «الدستور يبيح عزل الرئيس، لكنه لا يتضمن شيء اسمه التظاهر من أجل عزل الرئيس أو خروج نسبة أيًا كانت فتجعل هناك مشروعية لعزل أو بقاء الرئيس».
وعقب: «هذا أمر انقلابي ولا يوجد دولة في العالم تقبل أن ينقلب شخص على دستورها ؛ وتطبق القانون وهو ما يحدث في مصر الآن».
وذكر أنه يجب أن يكون هناك حوار بين جميع من هم داخل الدولة أيًا كان رأيهم، ولكن لابد من الإقرار بشرعية الرئيس ومجلس النواب حتى لو اختلفنا معه، لأنه في النهاية هذا هو حال النظم السياسية، وفق قوله.