أعلنت وزارة الخارجية في أفغانستان، أنه من المقرر أن يتوجه رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله، اليوم الاثنين، إلى إسلام أباد في زيارة تستغرق 3 أيام في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر؛ لبحث عملية السلام الأفغانية.
وقال عبدالله في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إن زيارته لباكستان: "ستوفر فرصة فريدة للجانبين لتبادل وجهات النظر بشأن محادثات السلام الأفغانية والعلاقات الثنائية"، مضيفا "آمل أن تفتح هذه الزيارة فصلاً جديدًا من التعاون المتبادل على جميع المستويات، لا سيما فيما يتعلق بتحقيق سلام دائم وكريم في أفغانستان".
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية -في بيان نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية- إنه "من المقرر أن يلقي عبدالله خطابًا في معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام أباد، ويتواصل أيضًا مع وسائل الإعلام بعد لقائه رئيس الجمهورية عارف علوي، ورئيس مجلس الوزراء عمران خان، ووزير الخارجية شاه محمود قريشي، وكبار الشخصيات الأخرى".
وأشارت إلى أن "الزيارة ستوفر فرصة لتبادل وجهات النظر على نطاق واسع بشأن عملية السلام الأفغانية وتعزيز العلاقات الثنائية الباكستانية-الأفغانية والتفاعل بين الشعبين"، موضحة أن "باكستان تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع أفغانستان، التي تترسخ جذورها بعمق في التاريخ المشترك والثقافة والقيم والتقاليد، وتؤيد باكستان تماما جميع الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني".
وتعد هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها عبدالله إلى باكستان بصفته رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان.