نشرت وزارة الأوقاف منشورًا جديدًا عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة «صحح مفاهيمك»، تحت عنوان:
«التعامل اللائق مع السائح… صورة مصر في عيون العالم».
تزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير
ويأتي منشور الوزارة متزامنًا مع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار حرصها على ترسيخ القيم الدينية والوطنية المرتبطة بحسن معاملة السائحين، بوصفهم ضيوفًا في بلد الأمن والأمان.
السائح ضيف له حق الاحترام والإكرام
وبدأت الوزارة منشورها بالتأكيد على أن السائح في مصر ضيف له حق الاحترام والإكرام، مشيرة إلى أن هذه الأخلاق الأصيلة هي ما تربى عليها المصريون، وما دعا إليه الدين الحنيف في قوله ﷺ: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه».
السلوك الإيجابي يعكس صورة مصر
وأضافت الوزارة أن السائح الذي يزور مصر يأتي ليشاهد جمال آثارها، وعظمة معابدها، وأصالة شعبها، وأن الصورة التي يحملها عن المصريين بعد مغادرته تعكس سلوك من قابله في الشارع أو المتجر أو الفندق.
الكلمة الطيبة أجمل دعاية
واستشهدت الوزارة في منشورها بعبارات تؤكد أهمية الابتسامة والكلمة الطيبة في رسم صورة إيجابية عن مصر في عيون العالم، مشيرة إلى أن تصرفًا بسيطًا قد يكون سببًا في أن يحكي السائح عن المصريين بخير، فيشجع غيره على زيارة البلاد، لتكون سمعة مصر أجمل من أي حملة دعائية.
رسالة وطنية ودينية
وأكدت وزارة الأوقاف أن احترام السائح ليس مجرد سلوك شخصي، بل هو رسالة وطنية ودينية تعبّر عن رقي الشعب المصري، وعن تعاليم دين يدعو إلى الأدب والكرم في كل المواقف.
دعوة لأن نكون سفراء لأخلاقنا
واختتمت الوزارة منشورها بدعوة المواطنين إلى أن يكونوا دائمًا سفراء لأخلاقهم ولسماحة بلدهم، قائلة:"الذي يتعامل مع السائح لا يمثل نفسه فقط، بل يمثل مصر كلها بتاريخها وحضارتها، فلنكن جميعًا على قدر هذه المسؤولية، ولنجعل العالم يرى فينا جمال مصر الحقيقي."
الهدف من حملة صحح مفاهيمك
جدير بالذكر أن حملة صحح مفاهيك، تهدف إلى تصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات الخاطئة المنتشرة في المجتمع.
المواقف التي تعرضها حملة صحح مفاهيمك
وتعتمد الحملة على عرض مواقف حياتية متكررة من خلال صور معبرة ومقاطع فيديو وأشكال إعلامية مختلفة؛ ما يسهم في إيصال الرسالة.
وتتناول الحملة عدة قضايا اجتماعية مهمة منها: رشق القطارات بالحجارة، والغش، والتنمر، والتشدد والتطرف الديني، وأهمية التعاون بين أفراد المجتمع، وتجنب الشجار، ومكافحة الرشوة، وتعزيز روح التعاون الأسري أسوة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وإعادة بناء الأمان الأسري والدفء العائلي بعيدًا عن الانشغال المفرط بالأجهزة الإلكترونية.
كما تشمل الحملة التوعية بخطورة الغيبة والنميمة، وأهمية تشجيع الأطفال بأسلوب تربوي، والحث على النظافة، والعمل ونبذ الكسل، وتأكيد حرمة الغش سواء في الامتحانات أو في المكاييل والموازين، إضافة إلى التوعية بمخاطر التدخين والإدمان، وأهمية احترام إشارات المرور وقواعده حفاظًا على الأرواح والممتلكات.