كانت منشآت الأعمال الصغيرة التي تشكل أكثر من نصف نسب التشغيل عالمياً، من بين أكثر القطاعات تضرراً من جائحة كورونا، حسب تحالف حلول تشغيل الشباب المدعوم من البنك الدولي.
وقال تقرير للبنك الدولي على نشرة البنك الأسبوعية اليوم، إن التحالف الدولي حاول معرفة كيف تتعامل برامج تشغيل الشباب مع جائحة فيروس كورونا، وكيف تكيف محتواها وقنوات تقديم خدماتها لضمان استمرار الدعم للمستفيدين من الشباب.
ومن أجل ذلك تواصل البنك في الأشهر القليلة الماضية بشركاء مشروعات محفظة الأنشطة المؤثرة وهو عبارة عن شبكة من الممارسين تضم 44 برنامجاً مبتكراً لتوظيف الشباب تنفذها المنظمات الشريكة للبنك.
وأوضح التقرير "يعاني الكثير من هذه المنشآت من نقص التدفقات النقدية ورؤوس الأموال اللازمة للتشغيل المستمر خلال الفترات الطويلة التي تنخفض فيها مبيعاتها أو تنعدم كلياً، وقد أدت جائحة كورونا إلى تفاقم الفجوة الرقمية بين الشركات الأكبر ومنشآت الأعمال الصغيرة - التي غالباً ما تمتلك أدوات رقمية محدودة".
ومن أجل سد هذه الفجوة يدرب شركاء "محفظة الأنشطة المؤثرة" مثل مؤسسة أعمال الشباب الدولية، منشآت الأعمال الصغيرة في مجالات التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي وتكامل المحافظ الإلكترونية والتواصل مع الموردين وشركاء توصيل الخدمات والمنتجات عبر القنوات الافتراضية الإلكترونية واستخدام أدوات وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التواصل مع الغير.
وتحالف حلول تشغيل الشباب، هو برنامج عالمي يقوم عليه أصحاب مصلحة متعددون ومقره الفريق المعني بالوظائف التابع لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والوظائف بمجموعة البنك الدولي.