من المرجح أن يمدد البنك المركزي التشيكي حملته لزيادة أسعار الفائدة لمنع ترسخ التضخم المتصاعد، وفقا لمحافظ البنك جيري روسنوك.
وقال روسنوك فى مقابلة مع مجلة "ريسبيكت" نشرت اليوم الأحد إنه يتعين على صناع السياسة إرسال "إشارة واضحة وصريحة بأننا لا نعتزم التسامح مع ترسيخ توقعات التضخم المرتفعة اليوم" ، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وفي حين تتصارع الدولة التي يبلغ عدد سكانها 7ر10 مليون نسمة مع واحدة من أسوأ موجات تفشي كوفيد-19 في العالم، فإن النقص الحاد في العمال والحوافز المالية السخية لا يزال يعزز الأجور والاستهلاك.
ورفع البنك الوطنى التشيكى تكاليف الاقتراض بمقدار 250 نقطة أساس منذ حزيران/يونيو، وهو الأكبر في الاتحاد الأوروبى ، بما فى ذلك زيادة مفاجئة بمقدار 125 نقطة أساس يوم 4 تشرين ثان/نوفمبر .
وتجاوز نمو أسعار المستهلك في التشيك هدف البنك المركزي البالغ 2% لمدة ثلاث سنوات تقريبا، حيث تسارع إلى أعلى مستوى له في 13 عاما عند 8ر5% في تشرين أول/أكتوبر.
وذكرت بلومبرج أنه من غير المرجح أن تحد القفزة القياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا وتدابير التباعد الاجتماعي الجديدة من ضغوط الأسعار هذه بعد أن كان للجائحة في الغالب "عواقب تسببت في حالة ركود "، وفقا لمحافظ البنك المركزي.