محافظ الجيزة: الأزهر الشريف الدرع الواقي للعلاقة الرابطة بين المسلمين والمسيحيين - بوابة الشروق
الأحد 2 يونيو 2024 12:39 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ الجيزة: الأزهر الشريف الدرع الواقي للعلاقة الرابطة بين المسلمين والمسيحيين

يارا صابر
نشر في: الأربعاء 29 مارس 2023 - 1:10 م | آخر تحديث: الأربعاء 29 مارس 2023 - 1:10 م


أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، أن الأزهر الشريف الدرع الواقي للعلاقة الرابطة بين المصريين مسلمين ومسيحيين، والتي تنبع من الفهم الصحيح للدين وتعد تجسيداً حقيقياً للوحدة والإخاء وأن هذه الأخوة ستظل دائماً الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات.

جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية اليوم السنوي للجامع الأزهر والتي تم تنظيمها بقاعة سيد درويش بشارع خاتم المرسلين بالعمرانية، بمناسبة مرور 1083 عام علي تأسيسه وتقام في السابع من شهر رمضان المبارك من كل عام.

وثمن المحافظ، دور الأزهر الشريف في العديد من المواقف التي كان له فيها دور الراعى الأمين على رعيته ومنها دور الجامع الأزهر في حفظ الأمة من الإنهيار فى مواجهة الحملات الصليبية، ودور الأزهر في جمع شتات الأمة عند مواجهة التتار مما ساعد على إيقاف تقدمهم ومنع دخولهم لمصر، وكذلك دور الأزهر فى مواجهة الاحتلال والحصول على استقلالنا فيما بعد وكان أخرها موقف الأزهر من الثورة المصرية عام ٢٠١٣ ودعمه للشعب والجيش المصري فى حربه ضد الإرهاب.

وأوضح المحافظ، أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة وهما يتعاونان ويتعانقان من أجل عالم يسوده التسامح والسلام، لافتا أن العلاقة بين مؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية اتسمت على مدار التاريخ بالتوافق والقوة وضرب تأصل العلاقات بجذوره منذ ثورة ١٩١٩ حينما قاد الشيخ محمد عبد اللطيف دراز مسيرة للأزهر الشريف وخطب وقتها من الكنيسة القبطية فى خطوة دلت على تجذر العلاقات بين المؤسستين الإسلامية والمسيحية.

وأشار المحافظ، إلى أن لم تشهد العلاقات يومًا أي تغير على مر الأزمنة ففي الوقت الذي كان يتعرض فيه الأزهر لبعض الأزمات كانت الكنيسة تقف مدافعة عنه والعكس صحيح.

وتابع: أن للأزهر الشريف دوره البارز في الحفاظ على الهوية واللغة بالدول الإسلامية والعربية بعد إستقلالها حينما أرسل البعثات من المدرسين والفقهاء لإعادة هيكلة الانظمة التعليمية والدينية بتلك الدول، مشيراً إلى أن ذلك يأتى نتيجة الثقة التي ذرعها الأزهر ورجاله من العلماء والمشايخ على مر العصور في دوره وتأثيره الداعم للوسطية والرافض للتخريب أو التدمير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك