استأنف صيادو الأسماك في غزة عملهم اليوم الخميس بعد ثلاثة أيام من منعهم بقرار إسرائيلي على خلفية التوتر الأمني الأخير مع الفصائل الفلسطينية.
وقال نقيب الصيادين في غزة نزار عياش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغهم نقلا عن نظيره الإسرائيلي بالسماح مجددا بإبحار الصيادين صباح اليوم.
وذكر عياش أن الصيادين عادوا للإبحار بقيود إسرائيلية تتضمن فرض حظر الدخول قبالة ساحل بحر قطاع غزة من ستة حتى 15 ميلا.
وفي وقت سابق اليوم ، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة مساحة الصيد في بحر غزة عملا بالسياسة المدنية تجاه القطاع المشروطة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، عبر حسابه على موقع تويتر، أنه "بعد مشاورات أمنية، تقرر اليوم إعادة مساحة الصيد البحري في قطاع غزة إلى 15 ميلا بحريا".
وشدد على أن "إعادة السياسة المدنية تجاه قطاع غزة مشروطة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار الأمني".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الإثنين الماضي، تقليص مساحة الصيد قبالة ساحل بحر غزة من 15 ميلا إلى 9 أميال، وأعلن لاحقا عن إغلاق مساحة الصيد بالكامل في أعقاب مداولات أمنية.
وقال الجيش في حينه إن "القرار اتخذ على إثر عمليات إطلاق قذائف صاروخية من غزة على جنوب إسرائيل" في خضم موجة توتر استمرت عدة أيام مع الفصائل الفلسطينية على خلفية التوتر في شرق القدس.
وتكرر إسرائيل إغلاق ساحل بحر قطاع غزة وزيادة وتقليص مساحات الصيد المسموح العمل فيها وفقا لاعتبارات التطورات الميدانية في إجراء يعتبره الصيادون الفلسطينيون ومنظمات حقوقية بمثابة عقاب جماعي.