القومي للترجمة يستعد لطرح كتابي «بيولوجيا السلوك الإجرامي» و«فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر» - بوابة الشروق
الأربعاء 30 أبريل 2025 1:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

القومي للترجمة يستعد لطرح كتابي «بيولوجيا السلوك الإجرامي» و«فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر»


نشر في: الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 3:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 3:06 م

تستعد إدارة المركز القومي للترجمة لطرح الطبعة العربية من كتابي "بيولوجيا السلوك الإجرامي..تفاعل الجينات والمخ والثقافة" تأليف أنتوني وولش و جوناثان دي بولن وترجمة أحمد موسى، و"فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر" تأليف ولفريد سكاون بلنت وترجمة أحمد خفاجة رُحيم وتقديم خلف الميري.

ينصب اهتمام كتاب "بيولوجيا السلوك الإجرامي..تفاعل الجينات والمخ والثقافة" على محاولة الكشف عن السلوك الإجرامي من منظور بيولوجي عصبي اجتماعي متكامل، متجاوزًا التركيز على طرح نظري وحيد. ويشدد على ضرورة فَهم بعض الجوانب الوراثية العصبية، بطريقة مُبسَّطة تخلو من التعقيد، من أجل الإحاطة بالمفاهيم ذات الصلة بقضايا الجريمة، وما يترتب عليها من تطبيقات. كما يقدم معلوماتٍ حديثة عن الدوائر العصبية بالمخ وصلتها بالسلوك الإجرامي، فضلاً عن رصد أصيل غير مسبوق لمجموعة متنوعة من الخصائص والزملات السلوكية ذات الصلة بالسلوك الإجرامي، لعل أبرزها: الذكاء، والجندر، ومنحنى الجريمة على المدى العمري، واضطراب "قصور الانتباه-فرط الحركة"، والفصام، والسيكوباتية، والعنف، وتعاطي المواد الإدمانية.

ويعد هذا الكتاب مرجعا مهما للباحثين في علم النفس والاجتماع والوراثة والأعصاب، جنبًا إلى جنب مع المشتغلين في ميدان علم الجريمة، فضلاً عن القارئ غير المتخصص.

أما كتاب "فظائع العدالة تحت الحكم البريطاني في مصر" فيقدم رؤية مختلفة لحادثة دنشواي المخزية، والتي عرضها المفكر البريطاني ولفريد سكاون بلنت في صورة مذكرة قدمها إلى مجلس العموم البريطاني، ثم تولى طبعها لتقديمها إلى الرأي العام الإنجليزي والعالم أجمع، دفاعًا عن القضية المصرية في ظل الاحتلال البريطاني، ورغبة في فضح مساوئ الاحتلال وسوء إدارته المتمثلة في تسلط اللورد كرومر، المعتمد البريطاني في مصر، وقد تمكن بلنت بسعة اطلاعه ومعاصرته للأحداث من عرض الحوادث المتعددة التي تعرض فيها المصريون للمظالم على يد الاحتلال منذ بدايته ١٨٨٢ حتى وقوع حادثة دنشواي ١٩٠٦، وقد صور ببراعة فائقة مشاهد الجلد والإعدام التي حدثت للأهالي هناك إلى الحد الذي يجعلنا نقرؤها وكأننا نراها، ولعله أراد دون أن يشعر أن يأخذ القارئ المعاصر ليقف بين جموع الحاضرين أمام منصة الإعدام الغادرة التي نُصبت في ساحة قرية دنشواي ليشاهد بنفسه مشاهد الظلم والموت الرهيب، وليشهد بنفسه على فظائع العدالة البريطانية في مصر.

يأتي طرح الكتابين الذان يصدران قريبا عن المركز القومي للترجمة في إطار خطة وزارة الثقافة لنشر الوعي من خلال ترجمة المعارف المختلفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك