حرص النجوم المكرمون فى إفتتاح الدورة 60 للمهرجان الكاثوليكى على إرسال كلمات خاصة لجمهور السينما والمهرجان العريق.
حدث ذلك فى نفس الوقت الذى كانت تحسم فيه نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لصالح المرشحين محمد مرسى وأحمد شفيق.
وقال الأب بطرس دانيال للحضور القلق: إلى جميع المتشائمين، انظروا للقمر أو الشمس واستمتعوا بجمال الكون. ثم واصل الأب كلمته، قائلا: إن دور الفنان والمبدع ألا يفقد الأمل وإن اشتدت العاصفة، وأن يسبح ضد التيار، وإن كان التيار يسبح ضد الحق.
أثنى الفنان أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين على تمسك المركز بإقامة المهرجان رغم الانتخابات، وأبرز فيها دور الفن وقوته فى إنارة طريق المجتمع، وأعقبه حديث الدكتور عماد الدين أبوغازى وزير الثقافة الأسبق ورئيس لجنة تحكيم المهرجان الذى كانت كلمته أكثر الكلمات تفاؤلا من بين الحضور، أما الفنانة يسرى فدعت الله أن يحفظ مصر وتذكرت أول جائزة نالتها فى مشوارها وكانت أيضا من المركز الكاثوليكى.
وتحدث الفنان عزت العلايلى قائلا: بحبها وعمرها 116 سنة. فتعجب الجمهور إلى أن السينما، ثم وبكلمات قوية تحدث عن الحضارة المصرية وأركانها الأربعة التى تعد الفنون أحد أركانها، فعلى حد تعبيره لم يترك لنا الأجداد دساتير وأوراقا بل تركوا فنونا على الجدران، وهى الجملة التى خرجت منه بحزم وقوة، وكأنه يوجه رسالة خاصة إلى بعض القوى.
رسالة العلايلى لم تكن الأولى أو الأخيرة فقد كان هناك نوع من القلق فى حديث الجميع فأحدهم يضغط كلماته ليحملها برسالة معينة وأحدهم يختارها بعناية وأخرى تكتفى بالدعاء لمصر، الجو بأكمله كان يصرح بحالة القلق التى تدور فى صدور الجميع من نتيجة انتخابات تدفع مصر فى اتجاهين، كلاهما محفوف بالمخاطر.
الفنانة لبلبة تسلمت درع تكريم حسين فهمى الذى غاب عن الحفل ثم صعدت زوجه الفنان يوسف داوود الذى غاب أيضا بسبب مرضه عن حفل تكريمه، وقد حرصت الزوجة على شكر المركز الذى لم ينس تكريم داوود فى محنته فى المستشفى من قبل..
ثم صعد الكاتب الكبير وحيد حامد ليتسلم تكريمه، وتذكر أيضا كيف سانده المركز الكاثوليكى فى العديد من الأزمات، ومنها عندما منعت الرقابة فيلم الغول منعا كاملا فعرضه المركز الكاثوليكى، وهو الموقف الذى تكرر مع فيلم البرىء أيضا فعرضه المركز كاملا للجمهور..