«ماريان لوبان».. تحفظ «أزهري» على آرائها المعادية للمسلمين - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 1:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«ماريان لوبان».. تحفظ «أزهري» على آرائها المعادية للمسلمين

مارين لوبان
مارين لوبان
لينة الشريف
نشر في: الجمعة 29 مايو 2015 - 7:24 م | آخر تحديث: الجمعة 29 مايو 2015 - 7:24 م
في الوقت الذي أثارت تصريحات مارين لوبان، رئيسة «الجبهة الوطنية» اليمينية، تحفظ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشديد حول آرائها المعادية للإسلام والمسلمين خلال لقائه بها أمس، اعترفت أنه «لا يجب الخلط بين الدين الإسلامي وأعمال العنف التي يرتكبها بعض المنتسبين إليه».

«ماريون آن بيرين لوبان»، ولدت في الخامسة من أغسطس لعام 1968، وهي الابنة الصغرى للقائد السابق للجبهة الوطنية «جان ماري لوبان».

في العام 1976، نجت «لوبان» من هجوم بالقنابل ألقيت على الأسرة وهم نيام في أسرتهم، والتحقت المحامية بالجبهة في 1986، وانضمت للجنتها التنفيذية عام 2000، وكانت نائبًا لرئيس الحزب لثمان سنوات بدءً من 2003.

ومع حلول 16 يناير 2011، أصبحت رئيسة «الجبهة الوطنية»، وشاركت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2012، لينتهي بها الحال في المركز الثالث خلفًا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، والرئيس السابق نيكولا ساركوزي.

أما عن مواقفها المختلفة من الإسلام؛ ذكرت صحيفة «التلجراف» البريطانية، في خبر نشر عام 2013، أن «لوبان» قالت لتجمع في 2010: إن «الأماكن التي يتعبد فيها المسلمون في الشوارع في فرنسا هي أرض محتلة»، مضيفة أنه «بالنسبة لأولئك الراغبين في الحديث كثيرًا عن الحرب العالمية الثانية، إذا كانت عن الإحتلال، إذن بإمكاننا الحديث أيضًا عن هذا الأمر (أي صلاة المسلمين في الشوارع) لأن ذلك احتلال للأرض»، على حد قولها.

وعلقت «لوبان» أيضًا عن الهجوم القاتل على مقر مجلة «شارل إيبدو» الفرنسية الساخرة، قائلة: «تكمن مسؤوليتي في التأكد من أنه تم تجاوز الخوف، يجب أن يحرر هذا الهجوم خطاباتنا عن التعصب الإسلامي، ويجب ألا يتم إسكاتنا، ويجب ألا نخاف من القول إن هذا هجوم إرهابي تم تنفيذه بإسم الإسلام المتطرف»، بحسب «التلجراف».

ووفقًا لـ«سكاي نيوز»، اتهمت «لوبان» من وصفتهم بـ«متشددين إسلاميين» بالضلوع في الهجوم على إيبدو، قائلة: «يجب رفض الأصولية الإسلامية بشكل قاطع من الجميع، ووضع الحياة والحرية من بين أهم القيم الإنسانية على الإطلاق»، على حد قولها.

وقالت في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن «الإرهاب الإسلامي يشكل سرطانًا على الإسلام، وينبغي على المسلمين أنفسهم محاربته».

ونشر موقع «RNW»، في تقرير عام 2011، مقتطفات من حوار لرئيسة الجبهة الوطنية مع «راديو 1» الهولندي، الذي قالت فيه إنها «لا تشن حربًا ضد الإسلام، وإنما تحارب أسلمة المجتمع الفرنسي»، مضيفة أنها تقاوم الأصوليين الذين يرغبون في فرض إرادتهم وقوانينهم على فرنسا، وأن «الشريعة الإسلامية غير متوافقة مع مبادئنا وقيمنا وديمقراطيتنا».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك