أكد رئيسا المركزين الروسي والسوري لتنسيق عودة اللاجئين، ميخائيل ميزنتسيف، وحسين مخلوف، اليوم الأربعاء، أن الوضع في مخيمي (الركبان) و(الهول) للنازحين جنوب شرقي سوريا وشمال شرقها "كارثي".
وأشار بيان مشترك لرئيسي المركزين أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية إلى أن "التواجد غير المشروع للقوات الأمريكية في المنطقة الأمنية المحيطة بالتنف، يبقى العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في جنوب سوريا، والسبب الأساسي للمحنة التي يعاني منها لاجئين (الركبان)، الذين تحولوا إلى رهائن في أيدي عصابات".
وذكرت القناة أنه لا يزال هناك حوالي 30 ألف سوري يعيشون في ظروف غير إنسانية بسبب عدم قدرتهم على دفع الأموال التي يفرضها المسلحون للسماح بمغادرتهم (الركبان)، في حين يظل الوضع أكثر سوءا في معسكر (الهول) الواقع في الأراضي الخاضعة لقوات "سوريا الديمقراطية" بمحافظة الحسكة، حيث يعيش في ظروف مرعبة وغير إنسانية أكثر من 73 ألف شخص.