كشفت بيانات رسمية صادرة عن حكومتي الصين واليابان، عن نشوب خلافات بين وزيري تجارة البلدين، خلال اجتماع في مدينة ديترويت الأمريكية، بسبب القيود على تصدير الرقائق الإلكترونية إلى الصين واحتجاز بكين لمواطنين يابانيين.
وقالت وزارة التجارة الصينية، إن وزير التجارة وانج وينتاو شكا خلال لقاء مع نظيره الياباني ياسوتوشي نيشيمورا في مدينة ديترويت، يوم السبت الماضي، من القيود التي تفرضها اليابان على صادرات الرقائق إلى الصين، والهجوم الذي تعرضت له الأخيرة خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، التي استضافتها مدينة هيروشيما اليابانية في وقت سابق من الشهر الحالي.
في المقابل، أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في بيان، أن نيشيمورا دعا وانج إلى إطلاق سراح موظف في شركة الأدوية اليابانية أستيلاس فارما اعتقلته الصين في مارس الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن الاجتماع جاء في ظل تدهور العلاقات بين الجارتين الآسيويتين، حيث تحاول اليابان المحافظة على العلاقات التجارية مع الصين أكبر شريك تجاري لها، ولكن بما لا يتعارض مع سياسات الأمن القومي لحليفتها الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، أبلغ وانج نظيره الياباني برغبة الصين في العمل مع اليابان لتشجيع التعاون في القطاعات التجارية والاقتصادية الرئيسية، وقال نيشيمورا لوانج إن ضمان سلامة وأمن موظفي الشركات اليابانية والمحافظة على بيئة أعمال شفافة عوامل مهمة لمواصلة التعاون الاقتصادي.
وبحسب وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، اتفق الوزيران على استمرار الاتصالات بين الجانبين.