تجددت الاشتباكات بصورة متفرقة في محيط المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، صباح الثلاثاء، بينما يحتفل اليهود بعيد المظلات «سوكوت».
وفي الضفة الغربية، اندلعت اشتباكات في منتصف النهار وألقى عشرات الشبان الحجارة على جنود إسرائيليين قرب حاجز عسكري عند مدخل مدينة رام الله شمال القدس، بينما قام الجيش الاسرائيلي بتفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص المطاطي وخراطيم المياه.
واندلعت الاشتباكات خلال تظاهرة دعت إليها عدة فصائل فلسطينية في رام الله.
وقال المتحدث باسم حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أحمد عساف، إن التظاهرة تهدف لإظهار أن "الشعب الفلسطيني مستعد للدفاع عن مقدساته".
وأكد عصام بكر أحد منظمي التظاهرة: "هذه رسالة للإسرائيليين: الشعب الفلسطيني يرفض الاعتداء على الأقصى"، في إشارة إلى أعمال العنف الأخيرة التي وقعت في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
ونظمت التظاهرة بالقرب من مركز قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة بيت إيل.
ويشهد مجمع المسجد الأقصى ومحيطه توترا كبيرا منذ أسابيع.
ويسمح لليهود وغير المسلمين بزيارة المسجد الأقصى خمسة أيام في الأسبوع من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشر صباحا.