وفد المتحف القومي للحضارة يشارك في منتدى رقمنة التراث بالصين.. ويبحث التعاون مع متحف بكين - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 1:13 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وفد المتحف القومي للحضارة يشارك في منتدى رقمنة التراث بالصين.. ويبحث التعاون مع متحف بكين

إسلام عبد المعبود
نشر في: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 11:51 ص | آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 11:51 ص

شارك المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلًا عن وزارة السياحة والآثار، في فعاليات منتدى رقمنة التراث الثقافي 2025 الذي استضافته مدينة شيآن الصينية تحت شعار "ربط التاريخ بالرقمنة وبناء الحضارة بالذكاء"، بمشاركة أكثر من 800 شخصية من أكثر من 50 دولة ومنطقة، إلى جانب تسع منظمات دولية بينها اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية والمجلسان الدوليان للمتاحف والمعالم والمواقع.

ومثّل المتحف في المنتدى؛ وفد برئاسة الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وعضوية الدكتورة نشوى جابر نائب الرئيس التنفيذي للشئون الأثرية، والمهندس محمد عزام مدير مركز المعلومات.

وناقش المنتدى أربعة محاور رئيسية هي: الحفظ والإرث، التكنولوجيا والابتكار، الصناعة والتمكين، والانفتاح والحوكمة التعاونية. كما شهد عرض نحو 100 مشروع رقمنة من دول عدة بينها الصين وألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا، تناولت أحدث التطبيقات الرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي.

وخلال كلمته بالجلسة الرئيسية ممثلًا لمصر، أعرب الدكتور الطيب عباس عن تقديره لاستضافة الصين لهذا الحدث الدولي، مؤكدًا أن الرقمنة تمثل أداة استراتيجية لحماية التراث وصونه عبر التوثيق وإعادة إحياء المواقع الأثرية وإتاحة المعرفة للأجيال الجديدة.

وأشار إلى التعاون المصري الصيني في تنفيذ مشروعات بتقنيات رقمية متقدمة، مضيفًا أن المتحف القومي للحضارة يسعى لأن يكون مركزًا إقليميًا رائدًا في رقمنة التراث ومختبرًا للتعاون الدولي في التكنولوجيا الثقافية.

وعلى هامش المنتدى، عقد الوفد المصري لقاءات مع عدد من المؤسسات الثقافية الصينية المتخصصة في توظيف التكنولوجيا الحديثة لحفظ وتوثيق التراث وتعزيز تجربة الزائرين.

كما التقى الوفد بمدير المتحف الوطني الصيني للفنون والحرف في بكين، حيث جرى بحث آفاق التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات، بما يعمق الشراكة الثقافية بين البلدين ويتيح الاستفادة من التجارب الرائدة في تطوير العمل المتحفي.

ويؤكد المنتدى أهمية بناء القدرات الدولية في مجال حفظ التراث الثقافي عبر التقنيات الرقمية، بما يوفر منصة لتبادل الخبرات العالمية وضمان استدامة التراث الإنساني للأجيال القادمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك