قال طارق تهامي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الطعن في شرف الأشخاص أمر غير مقبول على الإطلاق، مؤكدا تضامنه مع رئيس الحزب بهاء الدين أبو شقة، الذي تحمل الكثير وهو رجل كافح كثيرا وشريف ولا يحمل الضغينة لأي أحد، وأتضامن أيضًا مع الدكتور وجدي زين الدين وجميع من تم الطعن فيهم من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ويجب أن نكون على قلب رجل واحد من أجل التصدي لهذه الشائعات".
وأضاف تهامي، خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد اليوم الإثنين: "نعتذر لكل من تم الطعن فيه وسبه وقذفه لأن جميعنا مسئولين ولا بد من قرار جماعي بحماية حزب الوفد، لافتا إلى أن الحروب لم تعد صاروخًا ودبابة وإنما هز استقرار، وحزب الوفد مؤسسة كبيرة وإن لم ندرك ذلك ستكون كارثة، وعلى جميع أعضاء الهيئة العليا أن يدركوا أن الحزب مؤسسة كبيرة جدا تمثل جزءًا من مقدرات الدولة المصرية، وهزها هز للدولة المصرية وضربها يؤثر سلبًا على الوطن.
وأشار إلى ضرورة الاتفاق على مسار نسير فيه جميعًا، ونخرج من الاجتماع بعد الاتفاق على مسار محدد لحماية هذه المؤسسة، والحماية تبدأ من الاتفاق.
واعتبر أن المرحلة المقبلة لحزب الوفد تحتاج إلى بهاء الدين أبو شقة لفترة رئاسية ثانية، وكل شخص يتحمل مسئولياته، وأنه لم يلم من ينشر وإنما من يسرب معلومات مغلوطة، ويدّعي عليه بما ليس فيه".