السنغال في مواجهة نارية أمام الإكوادور للتأهل.. وقطر في مباراة «شرفية» أمام هولندا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

انطلاق الجولة الأخيرة لمجموعات مونديال 2022

السنغال في مواجهة نارية أمام الإكوادور للتأهل.. وقطر في مباراة «شرفية» أمام هولندا

محمد عبد المحسن
نشر في: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 10:52 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 10:52 ص

تنطلق اليوم، الثلاثاء، منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأي العالم «قطر 2022»، حيث تقام 4 مباريات لحساب المجموعتين الأولى والثانية لحسم 4 متأهلين للدور الثاني.

وتنطلق مباريات اليوم في الخامسة مساءً بمواجهتي الإكوادور والسنغال على ملعب ستاد خليفة الدولي، فيما يلتقي منتخب قطر مع منتخب هولندا في التوقيت ذاته على ملعب ستاد البيت.

فيما تقام مباراتي المجموعة الثانية في التاسعة مساءً، حيث تواجه إيران منتخب الولايات المتحدة الأمريكية على ملعب ستاد الثمامة، وتلتقي ويلز مع إنجلترا في ديربي بريطاني في ملعب ستاد أحمد بن علي المونديالي.

ففي واحدة من أقوى مباريات اليوم، يخوض منتخبا السنغال والإكوادور مواجهة ساخنة بينهما، من أجل الصعود لدور الـ16. وبينما ودع منتخب قطر البطولة رسميا، في ظل احتلاله المركز الرابع بترتيب المجموعة، بلا رصيد من النقاط، فإن الصراع يبدو على أشده بين منتخبات هولندا والإكوادور والسنغال، لاقتناص تذكرتي الصعود عن تلك المجموعة إلى الأدوار الإقصائية.

ويتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف وسكن شباكهما هدفا واحدا، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.

وستكون نقطة التعادل كافية لمنتخب الإكوادور، الذي يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، من أجل اجتياز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حقق الإنجاز ذاته بنسخة المسابقة التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.

وخطف المنتخب الإكوادوري الأضواء في المونديال، بعد المستوى اللافت الذي ظهر به في المجموعة، حيث حقق فوزا مستحقا 2 - 0 على منتخب قطر في المباراة الافتتاحية للبطولة الأسبوع الماضي، وظهر بصورة رائعة أمام المنتخب الهولندي في مباراتهما بالجولة الثانية، التي انتهت بالتعادل 1 - 1.

ويدين منتخب الإكوادور بفضل كبير في ظهوره المميز بالبطولة إلى نجمه المخضرم إينير فالنسيا، الذي أحرز جميع أهداف الفريق الثلاثة في النسخة الحالية حتى الآن.

ورغم ذلك، فإن جماهير المنتخب اللاتيني تحبس أنفاسها، بعد الإصابة التي تعرض لها لاعب فناربخشه التركي خلال مواجهة هولندا، التي تسببت في خروجه من ملعب المباراة، لتصبح مشاركته في المواجهة الحاسمة أمام السنغال محل شك.

في المقابل، يخوض المنتخب السنغالي، الذي يلعب في المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، المباراة ولا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز، للصعود إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه بالبطولة، بعد نسخة مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، التي شهدت بلوغه دور الثمانية.

ورغم معاناته من غياب نجمه ساديو ماني واستبعاده من قائمة الفريق بالمونديال قبل أيام قليلة من انطلاق المسابقة، إلا أن منتخب السنغال أثبت قدرته على اللعب مع الكبار، وهو ما كشفت عنه مباراتيه الماضيتين في المجموعة.

وكان المنتخب السنغالي الطرف الأفضل في معظم فترات لقائه مع هولندا، رغم خسارته 0-2 ، وفي اللقاء الثاني أمام قطر، أظهر منتخب أسود التيرانجا المزيد من قدراته، ليحقق فوزا مقنعا 3 -1، وينعش آماله في الصعود لدور الـ16 بالبطولة من جديد.

ويبحث منتخب السنغال عن تحقيق انتصاره الأول على أحد منتخبات قارة أمريكا الجنوبية في كأس العالم، بعدما تعادل 3-3 مع أوروجواي بنسخة 2002، وخسر 0 -1 أمام كولومبيا في المونديال الماضي بروسيا عام 2018.

وفي المباراة الثانية للمجموعة الأولى، يدخل المنتخب القطري مواجهة هولندا عقب خروجه المبكر من مرحلة المجموعات كمواجهة شرفية.

ولم يقدم العنابي المستوى المأمول منه في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، حيث بدأ مشواره في البطولة بالهزيمة 0-2 أمام الإكوادور، قبل أن يخسر مجددا 1-3 أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي.

ويأمل منتخب قطر في تحقيق انتصارا يظل عالقا في ذاكرة محبيه، في أول نسخة من كأس العالم تجرى في الوطن العربي، أو الحصول على نقطة التعادل على الأقل، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الهولندي العريق، الذي بلغ نهائي المونديال 3 مرات، والذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للمضي قدما في البطولة.

ويدرك فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، أنه يتعين على فريقه الظهور بشكل أفضل في مباراته الأخيرة بالمونديال، لاسيما بعد الانتقادات التي طالت المدرب الإسباني بعد ظهور الفريق الباهت في البطولة، والمطالبة برحيله في ظل تحمله مسؤولية الخروج المبكر.

من جانبه، يتطلع منتخب هولندا لحصد نقطة التعادل على الأقل، التي ستكون كافية له للصعود للأدوار الإقصائية، في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.

ولم يقدم المنتخب الملقب بـ(الطواحين) الأداء المنتظر منه أيضا خلال المونديال، الذي يشارك فيه للمرة الـ11 في تاريخه، حيث تغلب 2 / صفر في السنغال في الدقائق الأخيرة من عمر مباراته الافتتاحية في كأس العالم، قبل أن يتعادل 1 / 1 مع منتخب الإكوادور في الجولة الثانية.

ويستعد منتخب هولندا لخوض لقائه الرابع مع أحد المنتخبات العربية في كأس العالم، بعدما تعادل 1-1 مع المنتخب المصري في مونديال 1990 بإيطاليا، قبل أن يتغلب 2-1 على منتخبي السعودية والمغرب في النسخة التالية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بعدها بأربعة أعوام.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك