«حرب هاشتاجات» تشتعل بين شباب الإخوان وشيوخها: القيادة الفاشلة يجب أن تتنحى - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«حرب هاشتاجات» تشتعل بين شباب الإخوان وشيوخها: القيادة الفاشلة يجب أن تتنحى

مسيرة اخوانية
مسيرة اخوانية
كتب ــ محمود زكى:
نشر في: السبت 30 مايو 2015 - 8:49 ص | آخر تحديث: السبت 30 مايو 2015 - 8:59 ص

• «مش هنرجع لورا» فى مواجهة «قوتنا فى وحدتنا».. وإخوانية: عواجيز الجماعة «معرفوش» يعملوا انقلاب على السيسى ويستردوا الثورة فعملوا انقلاب على شبابهم

بعد مرور ساعات قليلة من حرب البيانات التى صدرت من قيادات تاريخية لجماعة الإخوان، وقيادات شبابية، اشتعلت «حرب الهاشتاجات» بين الجبهتين على مواقع التواصل الاجتماعى خاصة «تويتر».

وأطلق مجموعة من شباب الإخوان «هاشتاج» جديد بعنوان «مش هنرجع لورا»، فى إشارة لعدم العودة لقيادات تاريخية بينها محمود عزت، وإعلان دعمهم للقيادة الجديدة، مقابل «هاشتاج» بعنوان ««قوتنا فى وحدتنا»، داعية فيه إلى «لم الشمل»، مشيرة إلى أن «ما يحدث حاليا لا يصب إلا فى صالح السلطة الحالية».

وقال محمد منتصر، المتحدث الاعلامى باسم الجماعة: «قضى الأمر.. الإخوان اتخذت المسار الثورى مسارا استراتيجيا لا تراجع عنه»، مضيفا: «لم يعد الدكتور محمود حسين أمينا عاما للجماعة، لقد انتخبنا مرشدا جديدا من قلب الميدان، من وسطنا».

وأعلن عدد من شباب الإخوان تأييدهم لمنتصر، وقال أحد نشطاء الجماعة، نور رفعت: «دكتور محمود ودكتور غزلان نحترمكم ونقدر ما بذلتموه ولكن الآن وقت مختلف ولن يقوده إلا الشباب».

ووصف أنس حسن فى تدوينته بيان محمود حسين بـ«البيان الانقلابى» الذى يحاول فيه إلغاء مشروعية أى تغييرات حصلت فى إخوان الداخل الفترة الماضية، والالتفاف على كامل التحول الحاصل.

وتابع أنس حسن على حسابه على فيسبوك «الفكرة أن الجيل القديم اللى معاه «الفلوس» والعلاقات الدولية ميعرفش ان الجيل الجديد معاه الإعلام والشارع والتضحيات اليومية وكبر قوى وفهم قوى» مضيفا: «جيل البؤس والنكسة والذلة (يعود) من جديد بأساليبهم المعهودة».

وقالت إحدى المشاركات إن «عواجيز الإخوان معرفوش يعملوا انقلاب على السيسى ويستردوا الثورة، فعملوا انقلاب على شبابهم اللى هما الأمل الأخير للثورة أن تنتصر».

وتابع سيف ناصف، على نفس النهج، قائلا: «القيادة الفاشلة يجب أن تتنحى جانبا وتترك الفرصة لمن يقدر على صنع التغيير وصنع الفارق».

على الجبهة الأخرى من معركة «تويتر»، أكد المدشنون لـ«هاشتاج» «قوتنا فى وحدتنا» أن «ما يحدث الآن هى دسائس من النظام الحاكم الذى يرغب فى القضاء على صوت الثورة فى مصر»، داعين الجميع إلى «نبذ التفرقة».

وقال عمرو سعيد، أحد المؤيدين لمكتب إرشاد محمود عزت ومحمود حسين، على «تويتر» «علينا أن نترك القيادات تعمل وتخطط وتواجه ونحن نقود الميدان ونتحد من أجل العودة للشرعية».

وبالمقارنة بين عدد المشاركين فى الحملتين فإن «الهاشتاج» «مش هنرجع لورا» مكتسح بشكل كبير مع زيادة سريعة من عدد المشاركين من الإخوان المؤيدين للتخلص من القيادات القديمة وتغير وجوه الجماعة.

إقرأ أيضًا:

«انقلاب نص الليل» يطيح بالحرس القديم في الإخوان

برهامى للإخوان: جهاد البنا لم يكن ضد الجيش والدولة

صراع «أبناء البنا» يضع التنظيم فى مهب الريح



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك