عقد قيادي بارز من حركة طالبان محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وسط تصاعد هجمات الحركة ضد قوات الأمن الأفغانية.
وقال سهيل شاهين المتحدث باسم الحركة اليوم الثلاثاء إن القيادي السياسي بالحركة الملا عبد الغني بارادار، ومقره الدوحة، تحدث مع بومبيو اليوم الثلاثاء.
ولفت شاهين إلى أن تأخر الحكومة الأفغانية في الإفراج عن سجناء طالبان يعرقل محادثات السلام التي يجري التخطيط لها مع الحكومة الأفغانية. وقال إن الحركة لا تزال ملتزمة بالمحادثات.
وبموجب اتفاق وقعته الحركة مع واشنطن في فبراير الماضي، يتعين على جميع القوات الدولية مغادرة أفغانستان، وفي المقابل ستبدأ الحركة محادثات مع الحكومة الأفغانية لإنهاء الصراع المستمر منذ 19 عاما.
وفي المحادثات التي جرت عبر مؤتمر الفيديو مع بومبيو، حمل بارادار القوات الأفغانية المسؤولية عن زيادة الهجمات، وقال إنها تعيد إنشاء نقاط تفتيش في "المناطق المحتلة".
وقال شاهين إن الملا بارادار شدد لبومبيو على ضرورة انسحاب جميع القوات الدولية على أساس الجدول الزمني المتفق عليه وهو 14 شهرا.
وقال مسؤول في الناتو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هناك حاليا نحو 12 ألف جندي من 38 دولة، بينها الولايات المتحدة، في أفغانستان.
وأعلن مجلس الأمن القومي الأفغاني اليوم الثلاثاء أن حركة طالبان شنت في المتوسط 44 هجوما في اليوم منذ فبراير.