استجابة لـ«9 شارع رستم»: وكيل «رى الشرقية» يعد أهالى «ترعة البداية الوسطى» بحوائط ساندة - بوابة الشروق
الأربعاء 22 مايو 2024 3:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استجابة لـ«9 شارع رستم»: وكيل «رى الشرقية» يعد أهالى «ترعة البداية الوسطى» بحوائط ساندة

عصام عامر
نشر في: الخميس 30 يوليه 2015 - 11:51 ص | آخر تحديث: الخميس 30 يوليه 2015 - 11:51 ص

فى استجابة سريعة لـ«9 شارع رستم» قام المهندس صلاح عز ـ وكيل وزارة الرى بمحافظة الشرقية، يرافقه المهندس حمدى عبدالعظيم ـ مدير عام رى شرق المحافظة، والمهندس محمد هلالى ـ مدير مُديرية الرى بالحسينية، بزيارة أهالى «ترعة البداية الوسطى» للوقوف على شكوى 6 آلاف مواطن من نقص مياه الري؛ بسبب كثرة الانهيارات بجسور الترعة، واعدا بسرعة البدء فى وضع «حوائط ساندة» بالمناطق «المتهالكة» الأكثر تضررا، بعد إدراجها بموازنة العام الجاري؛ للبدء فى تنفيذها عقب موسم حصاد الأرز.

وكان باب «9 شارع رستم» قد نشر استغاثة تحت عنوان «إلى رئيس الوزراء ووزير الرى ومحافظ الشرقية: ترعة البداية بلا طريق آدمى أو مياه رى أو شرب... وسكانها يعيشون وسط الفئران والثعابين» وصف فيها ممثلون لـ6 آلاف مواطن يقطنون 6 عزب هى «أبو عوض، أبو سلامه، أبو الهادى، البغادوه، أبو حرام، البداية» وجميعها تقع بمحور «ترعة البداية الوسطى» أنفسهم بأنهم أحياء «بلا حياة» وموتى «بلا موت»..

وذكر فيها الحاج راضى سليمان «مُدرس زراعى» أن مثلث أحلامهم: توافر مياه الشرب، وطريق آدمى «مرصوف»، وتغطية الترعة «بالمواسير» أو تحجيرها بجسور قائمة ـ وإن كان المطلب الأخير «الأهم» والأولى بالإسراع فى تنفيذه؛ كون الترعة التى تمر وسط كتلة سكانية طولها 1 كيلو متر ـ عمقها 6 أمتار وعرض سطحها 10 أمتار، بها خمسون انهيارا بطول جانبيها وبالأخص الـ800 متر الأولى ـ بما يعرقل سريان المياه بها بشكل متكرر.

وأضاف «جسور ترعة البداية» ذات طبيعة تصدعية؛ بسبب انخفاض جانبيها عن الطريق ومن ثم عن الأراضى الزراعية المجاورة، ما سبب تشققات بجدران بعض المنازل، وعرض الأطفال للغرق، وساعد على انتشار الأمراض الناجمة عن كثرة «الحشرات والفئران والثعابين»، رغم كونها مصدر «مياه» لرى 2300 فدان ـ من واقع الحصر الفعلى للإدارة الزراعية بالحسينية، ونقص المياه فيها بطبيعة الحال اثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية.

وعلى مدى 15 عاما أرسلت عشرات المراسلات لوزراء الرى، منذ عهد الدكتور محمود أبوزير ـ فبتاريخ 31 مايو 2004؛ طالب الأهالى بتحجير 800 متر بجانبى الترعة «حائط ساند» ووافق علية الوزير فى 6 يونيو، وأحال الأمر لمدير عام رى شرق الشرقية، والذى أوفد لجنة لمعاينة الموقع برئاسة المهندسة غادة صلاح الدين، والتى أقرت المشكلة» بتاريخ 14 ديسمبر تحت رقم 35/16/404 «دون جدوى» وتكررت الشكوى فى 16 فبراير 2005، ووافق الوزير «مجددا» بعدها بـ12يوما فقط «دون جدوى».

تقرير رسمى، صادر من الإدارة الزراعية بالحسينية فى 4 يونيه عام 2000، وجاء به «بناء على كتاب وزير الزراعة رقم 14885 وكتاب مديرية الزراعة رقم 8647 فى 28 ابريل من ذات العام، أى منذ ما يربو عن 15 عاما، يحذر البند 6 فيه من ندرة المياه بترعة البداية بشكل يؤثر على المحاصيل الزراعية، ووصل الأمر إلى حد ووجود مساحات زراعية لا تصلها المياه، وحصرها التقرير فى المنطقة ما بين ترعة بشارة: الكيلو 9 وبين مصرف تيمور، تقدر بنحو 2300 فدان «مٌهددين بالبوار».

يُشار إلى أن «ترعة البداية الوسطى» متفرعة من ترعة بشارة، وتتبع الوحدة المحلية لقرية الظواهرية ـ الخاضعة «تنفيذيا» لمركز الحسينية، بينما إداريا فأوكلت مهامها لمركز منشأه أبو عمر «المستحدث» بقرار من الدكتور حازم الببلاوى ـ رئيس وزراء مصر السابق، منذ يناير 2014 بقطاع شرق محافظة الشرقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك