قالت الدكتورة عبير شقير، مستشار وزير الاتصالات لشؤون المسؤولية الاجتماعية، إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أهم الأدوات التي تستخدم على مستوى العالم لتمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات.
وأضافت «شقير»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الاثنين، أن الهدف من المشروع الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، يستهدف تمكين ذوي الإعاقات من الدخول إلى الانترنت والتعرف على الخدمات المختلفة واستخدامها، موضحة أن من لديه إعاقة بصرية سيدخل على الانترنت من خلال السمع والتعرف على الخدمات التي تقدمها الدولة، ومن لديه إعاقة سمعية يدخل إلى الانترنت عن طريق الإشارات والفيديو للتعرف على كافة المعلومات التي يرغب بها وللتعرف على خدمات الدولة للاستفادة بها في حياتة الشخصية من تعليم وصحة وغيرها من الخدمات، ليصبح عنصرًا فاعلًا في المجتمع.
وأشارت إلى إتاحة موقع وزارة الاتصالات لهذه الخدمة حاليًا، وتتطلع للتعاون مع الوزارات الأخرى للانتهاء من تفعيل هذه الخدمة بمواقعهم خلال العام الجاري، موضحة أنه سيتم البدء بالوزارات المتصلة بذوي الإعاقة مثل وزارات التضامن الاجتماعي والتعليم والصحة.
وأوضحت أن المركز التقني لخدمة ذوي الإعاقة، سيكون عبارة عن وسيط بين الشخص المعاق والمجتمع الذي يلبي احتياجاته، مضيفة أنه سيكون هناك وسيط لعمل الاتصال بين الشخص المعاق والخدمة التي يرغب في الحصول عليها، مثل رغبته في حجز موعد عن دكتور أو الحصول على خدمات خاصة بالتعليم أو خدمات حكومية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن صباح اليوم، خلال كلمته بالمؤتمر والمعرض الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، تدشين مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية التى تستهدف تمكين ذوى الاحتياجات الخاصة للحصول على الخدمات المقدمة عبر المواقع الإلكترونية عالية الإتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية باستقلالية تامة.
كما أعلن الرئيس إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة كأول مركز من نوعه بإفريقيا، والذى يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوى صعوبات السمع والتخاطب.