أفادت وسائل إعلام كورية، اليوم الأحد، بأن حادث التدافع الذي وقع في منطقة إتايوان في سيول، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 153 شخصا وإصابة 103 آخرين، أصبح أكثر حوادث الحشود دموية في تاريخ كوريا الجنوبية.
ولم يتمكن العاملون في المجال الطبي من الاقتراب من المصابين أثناء وقوع التدافع، وذلك لأن الطريق في زقاق المنحدر الضيق بالقرب من فندق هاميلتون في إتايوان، حيث وقع الحادث مساء أمس السبت، كان زلقا، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.
وألغت السلطات المحلية والعلامات التجارية العالمية ومغنيو "الكي بوب" الأحداث التي كان من المقرر أن تقام في سيول، اليوم الأحد، وسط الحداد الوطني الذي أعلنه رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، حتى 6 نوفمبر.
وأعلن رئيس كوريا الجنوبية، حي يونجسان، في العاصمة سيول، الذي شهد حادث التدافع وأسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، "منطقة كوارث".
وذكرت وكالة "يونهاب"، اليوم الأحد، أن "الرئيس يون أعلن منطقة يونجسان في سيول منطقة كوارث بعد التدافع المميت".