أعرب أليفاز نظمي، المدرس المتهم بتعذيب أرنب أمام الطلاب، عن استيائه من الهجوم الذي يتعرض له بوسائل الإعلام ومواقع التواصل، بعد انتشار فيديو له وهو «يعذب أرنب».
وقال «نظمي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، الذي يعرض على «أون تي في»، الاثنين، «تعرضت لهجوم شديد أضر بأبنائي، واضطرني لإغلاق صفحتي على "فيسبوك"، حيث اتهمني البعض بأني داعشي»، متسائلًا: «الجميع يتحدث عن حقوق الحيوان، وأنا أسأل أين حقوق الإنسان؟».
وأضاف «أنا مدرس أحياء، وكنت أجري تجربة عملية داخل الفصل، وقمت بتخدير الأرنب، لكن للأسف المخدر لم يؤثر فيه، واستيقظ أثناء إجرائي للتجربة»، متابعًا «أعمل مدرس منذ عام 1986 ولم أقع في خطأ واحد».
واختتم حديثه، قائلًا: «أعتذر لكل أرنب في مصر، وأبوس القدم، وأبدي الندم على خطأي في حق الأرانب»، على حد تعبيره.
يشار إلى أن عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو، يظهر فيه مدرس أحياء وهو يقوم بتعذيب أرنب أمام الطلاب، من خلال تثبيته بمسامير على طاولة خشبية.