وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، المتسببين عن مقتل الرضيع الفلسطيني حرقا بالإرهابيين، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد نطق بالكلمات التي كان يجب قولها حيال هذا العمل المريع.
وكان "نتنياهو" قد أعلن اليوم، أن الحريق الذي أضرمه مستوطنون في منزل بالضفة الغربية المحتلة، وأدى إلى مقتل طفل فلسطيني حرقًا، وإصابة ذويه بجروح، "عمل إرهابي بكل معنى الكلمة".
وقال أولاند، في تصريح اليوم الجمعة، على هامش جولة له في جنوب غرب فرنسا، إن متطرفين هم في واقع الأمر إرهابيين توجهوا إلى منزل لإحراق رضيع... وكان لا بد من رد فعل إسرائيلي"، داعيا إلى التحرك لوقف هذه الأعمال.
وأدانت الخارجية الفرنسية، في وقت سابق اليوم، هذا العمل الذي وصفته بـ"الدنيء"، ودعت إلى تسليط كل الضوء على هذه الجريمة، وإلى تحديد وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.
يشار إلى أن رضيعا فلسطينيا (18 شهرا)، قتل الليلة الماضية في هجوم أضرم خلاله مستوطنون يهود النار في منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون محليون، إن النيران أضرمت في المنزل في قرية دوما قرب نابلس، بينما كانت العائلة نائمة. وأصيب والدا الطفل وشقيقه (4 أعوام) بجروح خطيرة.