أفسحت نيوزيلندا، اليوم الجمعة، الطريق أمام المجندة الأمريكية السابقة التي تحولت إلى مسربة معلومات تشيلسي مانينج لدخول البلاد لإلقاء سلسلة من الأحاديث، بعد يوم من رفض أستراليا منحها تأشيرة دخول.
وأكدت هيئة الهجرة النيوزيلندية، في بيان، اليوم، أنه تم تخصيص مسار خاص لمانينج، مما يعني أنها لها الحرية في طلب تأشيرة عمل لتأتي إلى نيوزيلندا والمشاركة في فعاليتين للتحدث في البلاد الأسبوع المقبل.
وسربت مانينج، وهي محللة استخبارات سابقة في الجيش ومتحولة جنسيا وخدمت في حرب العراق، آلاف الوثائق العسكرية والدبلوماسية السرية في عام 2010 عبر موقع ويكيليكس.
وأُدينت مانينج بتهمة تسريب معلومات استخبارية، وأمضت سبع سنوات في سجن عسكري، قبل أن يخفف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حكم السجن لمدة 35 عاما الصادر بحقها، في عام 2017 قبيل انتهاء فترة ولايته.
لكن طالما أنه لم يتم العفو عنها، فإن إدانتها ما زالت قائمة.
وأشار تقييم هيئة الهجرة النيوزيلندية إلى أن مانينج لم ترتكب جرما منذ إطلاق سراحها من السجن، وأن احتمال ارتكابها لأي جرم أثناء وجودها في نيوزيلندا يعتبر منخفضًا.
وكان من المقرر أن تظهر مانينج يوم الأحد في دار أوبرا سيدني لبدء سلسلة من الفعاليات التي تتحدث فيها بخمس مدن في أستراليا ونيوزيلندا.