دراسة: 93% من الأطفال الأقل من 14 سنة يتعرضون للعنف - بوابة الشروق
الأربعاء 8 مايو 2024 1:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة: 93% من الأطفال الأقل من 14 سنة يتعرضون للعنف

أرشيفية
أرشيفية
ليلى عبدالباسط
نشر في: الخميس 31 أكتوبر 2019 - 1:49 ص | آخر تحديث: الخميس 31 أكتوبر 2019 - 1:49 ص

شهدت المائدة المستديرة التى نظمها المجلس الأعلى للإعلام بالاشتراك مع منظمة اليونيسيف حول «مناقشة دور الإعلام فى تعزيز التربية الايجابية وانهاء العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال» الكشف عن نتائج دراسة حول العنف ضد الأطفال، حيث أشارت إلى أن حوالى 93% من الأطفال فى مصر دون سن 14 سنة يتعرضون للعنف.

وبحسب الدراسة التى أعدها المجلس القومى للطفولة والامومة فإن هناك قبولا للعنف كوسيلة للتربية من خلال قناعة عند الاب والام ان العنف قادر على إخراج شخص قوى وسوى نفسيا.

وتابع أنه وفقا للدراسة فإن الطفل يتعرض للعنف فى الأماكن المفترض أن تكون بيئة آمنة مثل المنزل او المدرسة أو النادى، فضلا عن تعرضه للعنف من الأشخاص الذين من المفترض قائمين على رعايته مثل الأب أو الأم أو المدرس، وتصل نسبة العنف من سن 1 إلى 14 عاما حوالى 93٪.

وأضاف: «65٪ من عمر 13 و14 عاما يتعرضوا للضرب بواسطة عصا أو حزام أو خرزانة»، فيما وصل العنف النفسى إلى 75٪ فى سن المراهقة، و70٪ يتعرضون للعنف فى المنزل مقارنة بـ 14٪ فى المدارس.

من ناحيته قال الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عصام فرج، إن الإعلاميين هم الجسر الذى تصل من خلاله المعلومات للشعب خاصة فيما يتعلق بالأطفال لتحقيق الهدف الرئيسى لإنهاء العنف، متابعا: «ليست الدراما ولا السوشيال ميديا هما المسئولين فقط عن نشر هذه الثقافة المدمرة لكن كلنا مسئولون المهم هو التركيز على الجانب الايجابى».

من جهته، قال مستشار المجلس القومى للطفولة والأمومة، خالد درويش إن الملاحقة القانونية من أهم وسائل القضاء على العنف ضد الأطفال، مؤكدا أن التعاون بين المجلس والنيابة العامة من أهم الشراكات فى هذا الصدد.

فى سياق متصل، استعرضت مدير قسم إعلام يونيسيف مصر هالة أبوخطوة، حملة «أولادنا لحماية الطفل» والتى تركز على مرحلة المراهقة، وضرورة التواصل معهم وفتح مجال للحوار والتفهم لخصائص مرحلة المراهقة بين الآباء والأولاد، مردفا: «نعى حجم الضغوط التى تعيشها الأسر لكن لا ينبغى أن يدفع ثمنها الأبناء».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك