جمعية مسافرون تضع 10 محاور للنهوض بالسياحة أمام المؤتمر الاقتصادي - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 2:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جمعية مسافرون تضع 10 محاور للنهوض بالسياحة أمام المؤتمر الاقتصادي

طاهر القطان
نشر في: الإثنين 19 سبتمبر 2022 - 2:40 م | آخر تحديث: الإثنين 19 سبتمبر 2022 - 2:40 م

وضعت جمعية مسافرون للسياحة، تصورا من 10 محاور للنهوض بالسياحة، أمام المؤتمر الاقتصادي المنتظر انعقاده نهاية الشهر الجاري، تركز هذه المحاور على كيفية تحويل مصر إلى بلد سياحي يحقق 30 مليار دولار سنويا.

وأشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعقد مؤتمر اقتصادي يجمع الحكومة ومجتمع المال والأعمال تحت مظلة واحدة بهدف النهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية بمصر ومواجهة التحديات وحل المعوقات.

وقال عبد اللطيف، إن الدولة وبكامل أجهزتها لا تدخر جهدا لدعم السياحة ومساندتها وصولا إلى تحقيق 30 مليار دولار سنويا، ولذلك أعدت جمعية مسافرون للسياحة تصورا للنهوض بالقطاع السياحي في وقت سريع، موضحا أن هذا التصور يقتصر على عدد من الأولويات التي يجب مناقشتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري أو بداية شهر أكتوبر المقبل.

وأوضح أن تصور الجمعية يقوم على عدة محاور هدفها تحويل مصر من بلد يبيع منتج سياحي إلى بلدي سياحي، وهذا سيتحقق من خلال عدة محاور أهمها: الاهتمام بالموظفين والعاملين بالقطاع السياحي وتدريبهم على أعلى مستوى خاصة أن العديد من الكفاءات تركت القطاع السياحي في ظل الأزمة التي تعرض لها القطاع جراء أزمة جائحة كورونا، خاصة أن القطاع السياحي يوفر فرص عمل كبيرة لأنه يعتمد على العنصر البشري بشكل كبير.

أما المحور الثاني، فيركز على ضرورة الاهتمام بالطيران الشارتر والتوسع فيه والإسراع بتفعيل شركة الطيران العارض التي تم الإعلان عنها، وبالنسبة للمحور الثالث فيتمثل في ضرورة إعادة النظر من قبل وزير السياحة الجديد أحمد عيسى، والاستماع إلى رؤية خبراء السياحة والمتخصصين في الحملة التسويقية للسياحة المصرية خارجيا وضرورة أن تشمل الدعاية والتسويق للمقاصد السياحية عبر وسائل السوشيال ميديا عالميا.

وأضاف أن المحور الرابع يتمثل في ضرورة حل مشاكل الفنادق والقرى السياحية المتعثرة والمغلقة والتي تحت الإنشاء بمختلف المدن السياحية حتى تدخل في منظومة العمل ويتم الاتفاق على آلية لإعادة تشغيلها بالتنسيق بين الحكومة والقطاع المصرفي والمستثمرين السياحيين.

والمحور الخامس يشير لضرورة تدريس السياحة في المدارس ويتبنى الإعلام السياحة كصناعة مهمة تشغل خلفها العديد من الصناعات الأخرى ويتم تسويق ذلك وليس نشر صور وفيديوهات عن مناظر ومعالم سياحية فقط.

ويركز المحور السادس على ضرورة تبني شعار مهم "تحويل مصر إلى بلد سياحي" ولابد أن يتم وضع ضوابط وتوجيهات تحكم آلية التعامل مع السائح في وسائل النقل والشوارع والميادين والمناطق السياحية ووجود لافتات باللغة الإنجليزية بمختلف الشوارع، وصولا إلى ثقافة التعامل مع السائح كما هو في العالم كله حتى نرى السائح يتجول في شوارع مصر ووسائل النقل والقطارات هو وأسرته بحرية تامة.

أما المحور السابع، فيركز على ضرورة تشكيل لجنة من المعنيين في وزارة السياحة ووزارة الطيران ومنظمي الرحلات والغرف السياحية وتتبع رئيس الوزراء تكون مسئوليتها إعداد خطط السياحة المصرية ودراسة جميع الأسواق وتحديد البلدان المستهدفة والفئات العمرية وطبيعية السائح الذي يفضل زيارة مصر وكذلك دراسة المتغيرات السياحية في سوق السياحة العالمي، والاطلاع على البرامج السياحية المستحدثة واحتياجات السائح من هذه البلدان وتقوم اللجنة أيضا بابتكار أفكار سياحية جديدة وبرامج سياحية تناسب المتغيرات الجديدة في العالم.

وقال رئيس جمعية مسافرون، إن المحور الثامن يطالب باستهداف سياحة كبار السن والمتقاعدين في أوروبا الذين يصل عددهم قرابة 150 مليون شخص واستهداف طلبة المدارس والجامعات الأجنبية الذين يدرسون تاريخ الحضارات وتسهيل إجراءات التصوير في مختلف الأماكن السياحية والأثرية سواء لبرامج أو أفلام أو حملات دعائية، ومن الممكن عمل شراكة مع شركات الإنتاج والتصوير قائمة على تقديم خدمة مقابل خدمة بمعنى السماح بالتصوير مجانا مقابل نشر المواد الدعائية والتسويقية على منصاتهم مجانا.

ويطالب المحور التاسع بضرورة ربط شبكة طبية وصحية من مستشفيات وعيادات طبية ومراكز تجميل بالمناطق السياحية لخدمة السائح وربط هذه المؤسسات الطبية بشركات التأمين الصحي العالمية بالبلدان التي نستهدف جذب سياحة منها.

أما المحور العاشر والأخير فيطالب بضرورة التركيز على عنصرين بالسياحة تتفرد بهما مصر عن باقي دول العالم ويجب التسويق لهما بشكل مكثف وكذلك تنشيط رحلات الطيران الشارتر لهما وتفعيل التاكسي الطائر، وهما مدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم، وكذلك مسار العائلة المقدسة الذي يتواجد في أكثر من مدينة ومحافظة؛ ما يساهم في تنشيط الحركة السياحية لمختلف ربوع مصر ويخدم هذه المحافظات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك